تتبنى دول عديدة في جميع أنحاء العالم مشروعات ضخمة تهدف إلى التوسع في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، لا سيما مع انخفاض تكلفة توليد الطاقة الشمسية بتقنيات الألواح الكهروضوئية، المعروفة باسم "فوتوفولتيك". وأصبحت الطاقة الشمسية الكهروضوئية أرخص مصدر للكهرباء الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بفضل الأهداف الطموحة المتعلقة بالطاقة المتجددة، والمساحات الشاسعة المشمسة من الصحراء. وتوقعت وكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) أن يصبح لدى دول مجلس التعاون الخليجي بحلول العام 2030 مشروعات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالألواح الكهروضوئية بقدرة إجمالية تعادل 40 جيجاواط، ونحو 200,000 وظيفة في قطاع الطاقة الشمسية. وستشمل وظائف الطاقة الشمسية في العام 2030 نحو 124,000 وظيفة في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية، و50,000 وظيفة في مجال الطاقة الشمسية المركزة، و23,000 وظيفة ضمن مشروعات الطاقة الشمسية الصغيرة التي تعمل على أسطح المباني.