*عندما حاول رئيس الهلال السابق النجم الجماهيري سامي الجابر إيضاح المزيد من المعلومات الخاصة بالمستحقات المالية على الإدارة التي سبقته تصدت له الهيئة العامة للرياضة بسرعة البرق وتضامنت معها رابطة دوري المحترفين عبر بيانين رسميين وفي المقابل عندما ظهر عضو شرف النصر الذهبي السابق سعد آل مغني عبر أكثر من برنامج وهاجم هنا وهناك وأشار إلى دور الهيئة في منح الرخصة الآسيوية للنصر التزم الجميع الصمت.. وجاء الاستدعاء متأخراً وبأثر رجعي. * يبدو أن اتحاد الإعلام الرياضي لا حول له ولا قوة أمام الوضع المخجل الذي تظهر به بعض البرامج الرياضية وتخطت فيها حدود اللباقة والأدب من صراخ ورقص واستفزاز للمشاهدين وإسهام في الاحتقان والتعصب وتكريس ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع، ومن النقد الموضوع والهادف لابد من القول ومصارحة الاتحاد أنه ومنذ إنشائه ظل مكانك راوح ولم يقدم أي جديد أو عملاً إيجابياً للإعلام الرياضي! *في النصر مفارقة عجيبة ومضحكة في نفس الوقت ولها سلبيات على مسيرة النادي فماجد عبدالله أسطورة الفريق ونجمه السابق يهاجم الإدارة السابقة برئاسة سعود السويلم ويقول عنها: إنها ليست نصراوية وأغلقت الأبواب أمام أبناء النادي وليس لها فضل في حصول الفريق على لقب بطولة الدوري ويرجع الفضل في ذلك للمكتب الذي أحضر اللاعبين الأجانب فيما على الطرف الآخر يهاجم عضو شرف النادي الذهبي السابق الإدارة الحالية برئاسة صفوان السويكت ومعه المشرف العام على الفريق عبدالرحمن الحلافي ويصفها بالضعيفة وأن لديه سراً لو تحدث به لسحبت من الفريق 3 نقاط! *مواجهة الليلة المؤجلة بين وصيف متصدر الدوري النصر ومنافسه الفيصلي ستكون قوية لأهمية نتيجتها على مسيرة الأصفر والعنابي وأيضاً ستكون اختباراً حقيقياً للتحكيم الذي ظهر هذا الموسم في أسوأ حالاته وغيرت أخطاءه نتيجة عدة مباريات واختبار بصورة أكبر لغرفة تقنية الفار التي صاحب وجودها لغط جماهيري كبير واختبار أيضاً لمخرج المباراة وكيف ستتحرك كاميرته وترصد كل الأخطاء أم يستمر الوضع كالسابق انتقاء مشجعين! «صياد»