أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام عبر مواقعها الرسمية عن إطلاق اسم الفنان عبادي الجوهر، على الدورة الأولى من مهرجان وتريات الموسيقى والمتخصص في العزف على الآلات الوترية، والتي حددت في مجالات «العود، الكمان، التشيللو، القانون، الجيتار، الربابة»، والذي يعد الأول من نوعه في الخليج العربي، التي أعلنت عنها الجمعية قبل أشهر، وتهتم بالموسيقى والمواهب، من خلال المهرجان الفني الثقافي التنافسي والمقرر اقامته «21/ نوفمبر. ويعد الفنان عبادي الجوهر من أهم الملحنين في الوطن العربي والعازفين على آلة العود في العالم، بدأ مسيرته الفنية منّذ عقود وله معزوفات شهيرة، حيث بدأ بالعزف في سن مبكرة، مثل الوطن في مناسبات ثقافية وفنية كثيرة وحصل على العديد من الألقاب والجوائز والأوسمة أهمها، أعلى وسام في سلطنة عمان من السلطان قابوس، العود الذهبي من روتانا وحصوله على لقب أفضل مطرب خليجي في مهرجانات عديدة وفي رصيده المئات من الأغاني والألحان. وأوضح مدير المهرجان في دورته الأولى الفنان راشد الورثان أن المهرجان لا يوجد به غناء وهو يرتكز على إبراز المواهب الشابة المحترفة للعزف والتنافس بين العازفين في الآلات الموسيقية الوترية من جميع الأعمار ومختلف مناطق المملكة والتي تتضمن «العود والقيتار والكمان والقانون والتشيللو والربابة»، حيث حددت اللجنة المنظمة «10/ نوفمبر» آخر موعد لإقفال المشاركات المعلنة على موقع المهرجان «https://www.watariatsa.com»، مضيفاً المشاركات التي وصلت للمهرجان حتى الأسبوع الماضي «90» مشاركة موسيقية على جميع الآلات الوترية ونطمح بالمزيد. كما ذكر أن المهرجان يتحمل نفقات السفر والضيافة للأسماء التي تحددها لجنة التحكيم للتنافس أمام الجمهور على المسرح طيلة أيام المهرجان الخمسة.. كما يستقبل المهرجان المشاركات، أيضاً في المعرض الفني المصاحب للمهرجان بمحور فني يعبر من خلاله الفنانون عن الآلات فنياً في المجالات التالية: «النحت والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي والفيديو آرت». ويأتي مهرجان وتريات كمنصة للاحتفاء بالمواهب السعودية في العزف على الآلات الوترية وتمكينهم وإبراز مواهبهم في مسابقة تنافسية، وإتاحة الفرصة لهم للإبداع وتبنيهم فنياً نحو الاحتراف في جو تنافسي يسعى لتكوين ثقافة موسيقية مبكرة مبنية على الرقي والتذوق والانفتاح على الموسيقى المحلية وموسيقى العالم. كما يهدف المهرجان إلى التعريف بعناصر الموسيقى وتكويناتها ألحان وكتابة تأليف موسيقي وإيقاع وتوزيع وتناسق وهارموني، وذلك بلقاءات ونقاشات ومحاضرات مع كبار الموسيقيين والأساتذة المختصين في المملكة، لإثراء الحركة الإبداعية وتنويع الذائقة بين التأصيل والتحديث، ما يعزّز التجربة الموسيقية، وبالتالي خلق التوافق والامتداد الفني الذي يخدم رؤية 2030.