وسط تفاعل جماهيري كبير وحضور حاشد، تم عرض أربعة عروض من مسرحية «الذيب في القليب» ضمن فعاليات موسم الرياض، من إنتاج «مجموعة MBC» وبالتعاون مع «الهيئة العامة للترفيه»، وتستمر حتى «23/نوفمبر» المقبل، حيث تقدم في أيام «الأربعاء والخميس والجمعة والسبت» من كل أسبوع، وتضم كوكبة من الأسماء اللامعة في مجال الدراما الذين يقدمون مسرحية تناقش قضية اجتماعية بأسلوب كوميدي، حيث تمُر عليهم منعطفات طويلة خلال رحلتهم على خشبة المسرح، وبالنهاية لا يقدمون أجوبة بقدر ما يشاركون في طرح مزيد من الأسئلة الملحّة ضمن قالب كوميدي ظريف. وتحولت مسرحية «الذيب في القليب» إلى نشاط ثقافي وترفيهي قادر على البقاء والاستمرار بالإمكانيات الإبداعية والفنية للنجوم من خلال الفكرة في الكتابة وأداء النجوم. وأكد الفنان عبدالإله السناني أن عودة المسرح السعودي الكوميدي الجماهيري هو إنجاز وتميز بعد أن غاب زُهاء «25» عاماً، مشيراً إلى أن «الحركة المسرحية هي إحدى روافد الترفيه، ونحن نعيش في حلم تحوّل إلى حقيقة بفضل رؤية 2030». ووجّه السناني شكره إلى «رئيس الهيئة معالي الأستاذ تركي آل الشيخ الذي ساهم في نهضة مختلف مجالات الترفيه، وكذلك فارس الإعلام العربي وليد آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة (مجموعة MBC) على عودة المسرح السعودي»، متمنياً «أن نكون عند حسن الجمهور لتقديم عمل مسرحي متميز». يذكر أن مسرحية «الذيب في القليب» من بطولة؛ ناصر القصبي وعبدالإله السناني وحبيب الحبيب ومحسن الشمري وعبدالمجيد الرهيدي وريماس منصور وممثلين آخرين، بالإشتراك مع النجم راشد الشمراني ومن تأليف خلف الحربي وإخراج محمد راشد الحملي. وتقدم في أيام «الأربعاء والخميس والجمعة والسبت» وينتهي عرضها في «32/نوفمبر» المقبل. مشهد من مسرحية «الذيب في القليب» القصبي والسناني في مشهد من المسرحية المشهد الذي حوّل المسرحية إلى طاقة كوميدية ناصر القصبي