اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا اليوم الخميس تركيا بقصف سجن يضم مقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي من أكثر من 60 دولة، ووصفت ذلك بأنه محاولة واضحة لمساعدتهم على الفرار. ولم يصدر تعليق بعد من تركيا. وقالت الإدارة في بيان إن القصف استهدف مساء أمس الأربعاء جزءا من سجن جركين في مدينة القامشلي. وأضاف البيان أن هذه الهجمات على سجون تضم إرهابيين من التنظيم ستؤدي إلى كارثة قد لا يتمكن العالم من التعامل مع تبعاتها لاحقا. ولم يكشف البيان تفاصيل أخرى. وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة عى موقع "تويتر" في وقت مبكر الخميس أن إرهابييت بارزين في تنظيم داعش كانا في مجموعة تطلق على نفسها اسم "البيتلز"، أصبحا الآن في عهدة الأميركيين ونُقلا إلى خارج سوريا بعد أن كانا معتقلين لدى القوات الكردية السورية، التي خاضت بدعم من الولاياتالمتحدة معركة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وهناك مخاوف من أن تتسبب العملية العسكرية بفرار مقاتلين كانوا قد أُسروا ليعيدوا تشكيل صفوفهم. وكتب ترامب "في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، استبقت الولاياتالمتحدة الأمر بنقل اثنين من ناشطي تنظيم داعش على صلة بعمليات قطع رؤوس في سوريا ومعروفين باسم البيتلز إلى خارج البلاد، إلى مكان آمن تسيطر عليه الولاياتالمتحدة". وأوضح الرئيس الأميركي أن الرجلين "هما الأسوأ بين الأسوأ" بين المتطرفين. وكان المتطرفان عضوين في مجموعة من أربعة رجال جميعهم بريطانيون قامت بخطف وتعذيب أجانب بينهم صحافيون في أوج قوة التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.