اختتم برنامج مسك-القدية للتدريب التعاوني الذي استمر لمدة عشرة أسابيع، والذي أطلقته القدية للمرة الأولى بالتعاون مع مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" ممثلاً في مبادرة الزمالة والتدريب، بتأهيل 12 شاب وشابة في مجالات الإبداع والضيافة والترفيه. وأتى اختيار الطلاب والطالبات السعوديين ليكونوا جزءًا من برنامج التدريب والتعليم الشامل ويعملوا جنبًا إلى جنب مع المحترفين في هذا القطاع، حيث تم تدريبهم وتوجيههم بشكل فردي من قبل المدراء المختصين في القدية، المعروفين بخبراتهم الواسعة في مجالاتهم. وفي معرض تعليقه على الحدث، قال مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار: "تهدف القدية إلى تمكين الشباب السعودي وتطوير مهاراتهم ليكونوا رواد المستقبل في هذه الصناعة. وقد أظهر المتدربون خلال هذا البرنامج قدرات هائلة والتزامًا كبيرا في العمل. حيث أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف إمكانيات جديدة والتعلم من خبراء الصناعة واكتساب خبرات لا تقدر بثمن في مجالات الإبداع والضيافة والترفيه." صمم هذا البرنامج لتعليم المتدربين وإكسابهم مهارات عملية أساسية بما في ذلك مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي والتعاون. وخلال الأسابيع الست الأخيرة من فترة التدريب، تم تكليف كل متدرب بإنجاز مشروع محدد، وتم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من رؤساء الأقسام في كل من القدية ومسك. حيث فازت المتدربة صفاء المنيدي بمشروعها الذي استند إلى البحث العميق. أمام ذلك، أكد مركز المبادرات في مؤسسة "مسك الخيرية" على أهمية العمل المتكامل في إطار الشراكة مع مشروع القدية، للوصول إلى تحقيق أهداف تنموية على رأسها تمكين الشباب والشابات السعوديين من التعليم واكتساب المهارات، وتطويرها في مجالات متعددة. مشيراً إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد مشاركة المنجزات التي حققها المتدربون وتشجيعهم على القيام بمبادرات مبتكرة ليصبحوا مشاركين فاعلين في تطوير مجتمعاتهم. يذكر أن مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية يعمل على إطلاق برامج متنوعة من خلال عدة مبادرات هي مبادرة الزمالة والتدريب، مبادرة التواصل المجتمعي، مبادرة مسك الابتكار، مبادرة مسك القيم، مبادرة منتدى مسك العالمي، وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجهات مسك الخيرية في التشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل في المملكة العربية السعودية.