أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على أهمية توفير كل ما يسهم في أمن وأمان وراحة حجاج بيت الله الحرام، وفق ما يتطلع له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-. جاء ذلك خلال زيارة سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود التفقدية، الجمعة، لسير العمل والمهمات للمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكةالمكرمة. ووقف سموه في زيارته التفقدية على الخدمات التي يوفرها المركز للحجاج من خلال استقبال البلاغات ومتابعة تنفيذ الخطط الأمنية مباشرة في المركز خلال موسم الحج. واستمع سمو وزير الداخلية لشرح قدمه المشرفون على المهمات المختلفة بالمركز عن الأساليب المتبعة في التعامل مع البلاغات التي يتلقونها ومتابعتها وتقييم نتائج الاستجابة لها، واللغات التي يتعامل بها منسوبو المركز مع المتصلين غير الناطقين باللغة العربية. بعد ذلك اطلع سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود على نظام الخرائط الحرارية، واستمع لشرحٍ عن النظام قدمه قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية اللواء الركن عبدالرحمن بن محمد الصالح. وفِي ختام الزيارة شكر سمو وزير الداخلية العاملين في المركز، مقدراً جهودهم وموجهاً بالاستمرار في بذل المزيد من الجهود لخدمة ضيوف الرحمن. من ناحية أخرى وبناء على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تمّ تمكين (120) متعافياً من الإدمان بمختلف مناطق المملكة من التوجه لأداء مناسك الحج للعام 1440ه، والذي يأتي ضمن أنشطة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في تقديم البرامج العلاجية والتأهيلية والرعاية المستمرة. وقد بينت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تقضي بتكثيف الجهود في تطوير البرامج والخطط العلاجية والتأهيلية، بما يساعد المتعافين ويُعينهم على الثبات وعدم العودة لتعاطي المخدرات، ومن تلك البرامج أداء فريضة الحج بيسر وسهولة. وأشارت الأمانة العامة إلى أن المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة مشكلة المخدرات وعلاج وتأهيل المدمنين، وتنظيم الكثير من المناشط في هذا الجانب، والتي من ضمنها رحلات لتمكين المتعافين من أداء مناسك الحج، كونها وسيلة من وسائل تحقيق الذات والشعور بالرضا. كما أنه بفضل الله ثم دعم ولاة الأمر - يحفظهم الله - وجهود الجهات ذات العلاقة، تتمّ معالجة من ابتلي بداء المخدرات ومتابعتهم ورعايتهم حتى توقفهم عن التعاطي، وأن الهدف الأساس من الرحلات الإيمانية تأكيد الاهتمام بالمتعافين من الإدمان، باعتبار المدمن شخصاً مريضاً بحاجة للعلاج والرعاية والاهتمام تمهيداً لإعادة اندماجه في المجتمع.