تنطلق مع بداية العام الدراسي الجديد 230 مدرسة للطفولة المبكرة تابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تقدم خدماتها التعليمية والتربوية لرياض الأطفال والصفوف الأولية بنين وبنات والتي ستستوعب 17970 طالبا وطالبة وذلك ضمن خطة التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة بما يتوافق مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030. وأكد مدير تعليم الرياض حمد الوهيبي حرص الإدارة على تفعيل خطط الوزارة الاستراتيجية في التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة بما يخدم التعليم في المملكة لتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية للأجيال القادمة، مقدما شكره لجميع منتسبي ومنتسبات الإدارات التي تعمل في اللجان الخاصة بالطفولة المبكرة على الجهود الحثيثة والمتواصلة التي بذلتها ولا تزال تبذلها للانطلاق مع بداية العام الدراسي القادم 1441ه. وأوضح الوهيبي أن من أهداف التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة هو زيادة فرص التحاق الأطفال في مرحلة رياض الأطفال وتحسين جودة التعليم في هذه المرحلة من عمر الطلاب ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة وتنمية مهارات الأطفال وتكوين شخصيتهم في المجالات العقلية والجسمية والحركية والانفعالية والاجتماعية والخلقية وغرس الثقة فيهم. وبين الوهيبي أن الإدارة عملت خلال الأشهر القليلة الماضية على تجهيز 230 مدرسة للطفولة المبكرة منها 17 روضة طاقتها الاستيعابية 2760 طفلا وطفلة يدرسون في 92 فصلا لرياض الأطفال، و146 مدرسة فيها فصول لرياض الأطفال طاقتها الاستيعابية 9180 طفلا وطفلة يدرسون في 306 فصول رياض أطفال، مضيفا أن عدد المدارس التي فيها فصول أولية (طفولة مبكرة) بلغ 67 مدرسة بطاقة استيعابية 6030 طالبا وطالبة يدرسون في 201 فصلا دراسياً. وبين الوهيبي، أنه سيتم إسناد التعليم في هذه المدارس لمعلمات متخصصات تقدمن خدماتهن التعليمية والتربوية لطلاب رياض الأطفال والصفوف الأولية بنين وبنات في فصول دراسية منفصلة ودورات مياه مستقلة لكل من البنين والبنات بما يتوافق مع الأسس العلمية والتربوية والاجتماعية المعتمدة في هذه المرحلة. حمد الوهيبي