أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية للمقاولين المتعثرين في مشروعات جامعة الحدود الشمالية على أهمية متابعة سير العمل في هذه المشروعات، وضرورة متابعة وتقيد المقاولين بالشروط والمواصفات وأدوات السلامة في تنفيذ المشروعات الموكلة لهم والتسليم في الوقت المحدد. جاء ذلك خلال اجتماع سموه مع المقاولين المتعثرين في الجامعة بحضور مدير الجامعة د. محمد بن يحيى الشهري، واستعرض سموه خلال الاجتماع نسب الإنجاز في المشروعات المتعثرة في مشروعات كلية المجتمع برفحاء ومشروع كلية الطب في عرعر وكيفية معالجة التعثر، وأهم الإجراءات التي ستقوم بها الجامعة بهذا الخصوص. وشدد سموه على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروعات الجاري تنفيذها بجميع مدن ومحافظات المنطقة، وإزالة العوائق التي تعترض المتعثر منها، ومسابقة الزمن للإنجاز والتغلب على التحديات والمعوقات مع الأخذ في الاعتبار أن لا يؤثر سرعة الإنجاز على جودة العمل والنظرة المستقبلية لواقعها وتوافقها مع حاجة الجامعة، في ظل ما تحظى به الجامعة من عطاء سخي من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما وجه سموه بتقديم تقرير ميداني عن سير العمل في المشروعات، كما وجه سموه بزيادة الإجراءات التنسيقية بين الجهات ذات العلاقة بما يضمن تنفيذ المشروعات في أوقاتها المحددة. كما استقبل أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه بالإمارة أمس مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة مطارد بن دخيل العنزي. وناقش سموه خلال الاستقبال تهيئة مصليات العيد في المنطقة بالشكل الأمثل لاستقبال المصلين إن شاء الله، مشدداً على ضرورة استثمار هذه المناسبة لتعزيز اللحمة الوطنية والتكافل الاجتماعي وترسيخ القيم الأخلاقية والمفاهيم السليمة، لاسيما ما يتعلق بالتعلم والعمل والإنتاج المتقن بدور الوزارة والأعمال الجليلة التي تضطلع بها وفي مقدمتها عمارة المساجد والعناية بها، والدعوة لاتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والحث على الاعتدال ونبذ التطرف والتعصب والإرهاب، ونوه سموه بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من رعاية كبيرة للمساجد بمناطق المملكة، مؤكداً أهمية دور المسجد في الاستقرار الاجتماعي.