* نجحت الهيئة العامة للرياضة في فرض أنظمتها على الجميع واكتمل عقد جمعيات الأندية العمومية بنهاية أزمة النصر وما يؤخذ عليها فقط هو منحها لبعض المرشحين الاستفادة واستغلال الدعم المالي السابق الذي مضى عليه فترة طويلة ومضاعفة أعداد أصواتهم والتفوق على منافسيهم الذين لايمتلكون أرقاما مالية سابقة سجلت بأسمائهم! * ملت الجماهير من توجيه النقد للقناة الرياضية ومطالبتها بتقديم عمل اعلامي مرئي ومهني وموضوع بعيدا عن الميول واستاءت من استضافتها لأحد المشجعين المتعصبين، والذي لم يخجل وهو يبرر توقيع مهاجم القادسية هارون كمارا على انه بسبب تدخل شخصية نافذة في ناديه وقال «وش دراك انه كذبة قال من كبرها!» * ليس من المنطق ولا من العقل أن تتدخل شخصية نافذة في نادٍ في تغيير مسار لاعب الى نادٍ غير ناديها وخصوصا ان هذا النادي منافس قوي على الالقاب والعلاقة بينه وبين فريقه متوترة منذ ان تفوق عليه في الدوري والكاس الموسم الماضي! * وصف الإعلامي بأن ما جرى هو مسرحية لها مؤلف ومخرج وأن بعض الجماهير والإعلاميين مارسوا دور الكومبارس، هو وصف دقيق لخبير، والطريف أن المتواجدين معه في الاستديو كانوا جميعا على الصامت ولسان حالهم يقول «صدقت»! * تشتكي إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي من ان هناك ديونا متراكمة على النادي ربما تضر بمستقبله من قبل الفيفا وفي نفس الوقت وفي تناقض ملحوظ تشتري عقد هارون كمارا بأكثر من ستة عشر مليون ريال وتعير المحترف البرازيلي رودريغيز إلى فنار بخشة التركة بالمجان، وفوق ذلك تحمل الهيئة العامة للرياضة مسؤولية صرف مرتبه الشهري! * تأخر إدارة الأهلي في تسليم الدفعة المالية المستحقة لنادي سانتوس لاجونا المكسيكي جراء انتقال اللاعب الرأس أخضري دجانيني والتي تقارب الأربعة ملايين دولار سيجعل النادي عرضة لعقوبة من الفيفا، وتأمل جماهير الراقي أن تسارع إدارة أحمد الصائغ إلى إغلاق هذا الملف حتى لا يؤثر على مسيرة الفريق الذي ستكون أمامه عدة استحقاقات كروية! «صياد»