معسكرات الأندية بين الفوضى والاسترخاء

قبل بداية الموسم الرياضي يتسابق إداريو الأندية على الذهاب لأوروبا بحجة تجهيز المعسكر الإعدادي للموسم ونتفاجأ ببداية المعسكر أن أنديتنا لم تتعاقد مع المحترفين الذين تحتاجهم هذه الفرق، ويخرج مسؤول يقول لجمهوره نحن في مفاوضات مع عدد من الأجانب، ولكن هناك ظروف وقفت في طريق إتمامنا للصفقات، والأكثر غرابة مدرب الفريق يتم الاتفاق معه أثناء المعسكر.
ثق تمام الثقة عزيزي المشجع أن فريقك لو أحضر الجهاز الفني مبكراً سيكون الاسترخاء حاضراً بقوة والأيام المفتوحة ستكثر بسبب أن المدرب سيختار دولته بل مدينته لاحتضان الاستعداد للدوري وبقية البطولات بسبب أنه يريد الاجتماع بأهله ويجعل اللاعبين يحتاجون للخروج من الضغط بالذهاب للمجمعات والمدن الترفيهية، فهو عذر له للهروب لما يريد، والمصيبة الكبرى أن الإداري يسمح بهذه الفوضى، وهو الذي من المفترض أن يكون عارفاً بقيمة المعسكر ومدى تأثيره على المستوى الفني طوال العام.
ولتفادي هذه المشكلات يجب تكليف لجنة لمتابعة المعسكر ابتداءً من اختيار مكانه ووضع جدول للتدريب والترفيه واختيار المدربين مبكراً وعدم إعطائهم "الخيط" و"المخيط" في الأمور التنظيمية واللوجستية، والابتداء باختيار الأجانب الباقين والراحلين من آخر يوم بالدوري للعمل لموسم رياضي جديد مميز.
رسالة:
خطط بشكل صحيح ونفذ بدقة واختر بعناية وعسكر بمكان مناسب، حينها ستحقق الهدف الذي تصبو له.