بدأت جميع الأندية السعودية استعداداتها وترتيباتها وأعدت العدة للموسم الرياضي الجديد وشرعت بترتيب صفوفها من جميع النواحي، وخصوصاً في الجوانب الفنية والإدارية، فمنها ما تم تغيير مجالس إداراته كافة، والتي كان آخرها النصر والذي أتى بعد طول عناء لعزوف رجالات النصر عن الترشح وتمخض الاجتماع الانتخابي الأخير عن اختيار رئيس جديد ولأول مرة يظهر في الأوساط النصراوية والرياضية عامة، وهو الدكتور صفوان السويكت الذي يأمل النصراويون أن يحقق ما حققه سلفه سعود آل سويلم الذي أعاد النصر لإحراز بطولة الدوري. ومع هذه التغييرات حتماً سيشمل الأندية تغيير الأجهزة الإدارية لفرق كرة القدم، وسيحتفظ البعض بمناصبه وأيضاً في الجانب الفني، فإن الكثير من الأندية تم تغيير أجهزتها الفنية وتعاقدت مع مدربين جدد، ويأتي على رأس هذه الأندية الهلال والأهلي، وكذلك على مستوى اللاعبين، فالجميع استغنى عن بعض محترفيه الأجانب وبعض المحليين ليستقطب ويتعاقد مع لاعبين غيرهم ممن يرى أنهم سيفيدون الفريق، ويغطون خانات النقص التي تشكل نقطة ضعف في الفريق، وبالتالي الاستعداد الأمثل للموسم الجديد، ومن ثم مغادرة الأندية، وفي ظاهرة سنوية دأبت الأندية السعودية على ممارستها، إذ تبدأ فور الانتهاء من منافسات موسمها الرياضي والبحث عن الوجهة المناسبة وكثير من الأحيان والمفارقات نرى أن النادي المعين يعسكر في نفس بلد المدرب وكأن مدرب النادي اشترط هذا أو لدواعي فنية هو أدرى بها. وفي استعدادات هذا الموسم اختار كل من الهلال والأهلي النمسا ليقيما معسكراتهما فيها ويخوضا الكثير من التجارب الودية، وإن كانت هناك علامات استفهام لنوعية المباريات الودية وما هية الأندية المنافسة، وهل هي مجرد فرق حواري أم أندية شركات وبالتالي نرى فوز الفرق السعودية بنتائج كبرى مثلما حدث في ودية الهلال وفاز بنتيجه قاسيه قوامها 11 هدفاً، ومثل هذه التجارب ونتائجها تخلق رسائل لدى ذهن المتابع، وكيف يتم اختيار مثل هذه الفرق والوديات، وأي فائدة سيجنيها هذا النادي أو ذاك من مثل هذه المواجهات. وفي الطرف الآخر فإن الاتحاد اختار مانشستر لإقامة المعسكر الإعدادي للموسم الجديد الذي يأمل فيه عشاق "النمور" بمسح صورة الموسم الماضي الذي عانى فيه كثيراً، وخرج من عنق الزجاجة في آخر جولتين من الدوري وبأعجوبة، ليتفادى الهبوط في واحد من أسوأ مواسم الاتحاد طوال تاريخه وهو ما سيشكل عبئاً مضافاً على لاعبي "العميد" ليقدموا أداءً مختلفاً وينافسوا على بطولات الموسم الجديد، وبقية الفرق لا يختلف وضعها كثيراً عن الأندية التي تطرقنا لذكرها وسيسعى الجميع جاهداً لتقديم مستويات كبيرة لإرضاء عشاقه ومحبيه وتحقيق تطلعاتهم. بدأت جميع الأندية السعودية استعداداتها وترتيباتها وأعدت العدة للموسم الرياضي الجديد وشرعت بترتيب صفوفها من جميع النواحي، وخصوصاً في الجوانب الفنية والإدارية، فمنها ما تم تغيير مجالس إداراته كافة، والتي كان آخرها النصر والذي أتى بعد طول عناء لعزوف رجالات النصر عن الترشح وتمخض الاجتماع الانتخابي الأخير عن اختيار رئيس جديد ولأول مرة يظهر في الأوساط النصراوية والرياضية عامة، وهو الدكتور صفوان السويكت الذي يأمل النصراويون أن يحقق ما حققه سلفه سعود آل سويلم الذي أعاد النصر لإحراز بطولة الدوري. ومع هذه التغييرات حتماً سيشمل الأندية تغيير الأجهزة الإدارية لفرق كرة القدم، وسيحتفظ البعض بمناصبه وأيضاً في الجانب الفني، فإن الكثير من الأندية تم تغيير أجهزتها الفنية وتعاقدت مع مدربين جدد، ويأتي على رأس هذه الأندية الهلال والأهلي، وكذلك على مستوى اللاعبين، فالجميع استغنى عن بعض محترفيه الأجانب وبعض المحليين ليستقطب ويتعاقد مع لاعبين غيرهم ممن يرى أنهم سيفيدون الفريق، ويغطون خانات النقص التي تشكل نقطة ضعف في الفريق، وبالتالي الاستعداد الأمثل للموسم الجديد، ومن ثم مغادرة الأندية، وفي ظاهرة سنوية دأبت الأندية السعودية على ممارستها، إذ تبدأ فور الانتهاء من منافسات موسمها الرياضي والبحث عن الوجهة المناسبة وكثير من الأحيان والمفارقات نرى أن النادي المعين يعسكر في نفس بلد المدرب وكأن مدرب النادي اشترط هذا أو لدواعي فنية هو أدرى بها. وفي استعدادات هذا الموسم اختار كل من الهلال والأهلي النمسا ليقيما معسكراتهما فيها ويخوضا الكثير من التجارب الودية، وإن كانت هناك علامات استفهام لنوعية المباريات الودية وما هية الأندية المنافسة، وهل هي مجرد فرق حواري أم أندية شركات وبالتالي نرى فوز الفرق السعودية بنتائج كبرى مثلما حدث في ودية الهلال وفاز بنتيجه قاسيه قوامها 11 هدفاً، ومثل هذه التجارب ونتائجها تخلق رسائل لدى ذهن المتابع، وكيف يتم اختيار مثل هذه الفرق والوديات، وأي فائدة سيجنيها هذا النادي أو ذاك من مثل هذه المواجهات. وفي الطرف الآخر فإن الاتحاد اختار مانشستر لإقامة المعسكر الإعدادي للموسم الجديد الذي يأمل فيه عشاق "النمور" بمسح صورة الموسم الماضي الذي عانى فيه كثيراً، وخرج من عنق الزجاجة في آخر جولتين من الدوري وبأعجوبة، ليتفادى الهبوط في واحد من أسوأ مواسم الاتحاد طوال تاريخه وهو ما سيشكل عبئاً مضافاً على لاعبي "العميد" ليقدموا أداءً مختلفاً وينافسوا على بطولات الموسم الجديد، وبقية الفرق لا يختلف وضعها كثيراً عن الأندية التي تطرقنا لذكرها وسيسعى الجميع جاهداً لتقديم مستويات كبيرة لإرضاء عشاقه ومحبيه وتحقيق تطلعاتهم. عمر القعيطي - جدة