صعد بشكل لافت خلال الساعات الماضية وسم #نتائجالقدرةالمعرفية تزامنا مع إعلان المركز الوطني للقياس نتائج المتقدمين على هذا الاختبار، ومن خلال جولة سريعة بين تغريدات الهاشتاق نلحظ نشر المشاركين نتائجهم في الاختبار والتي قابلها بعضهم بفرح وسرور، بينما تلقاها آخرون بسخط وإحباط؛ نظير ما أسفرت عنه من نتائج أقلها اضطرار المتقدم لإعادة الكرة مرة أخرى تمكنه من تعزيز فرص توظيفه. وكانت وزارة الخدمة المدنية قد اعتمدت بالتنسيق مع المركز الوطني للقياس اختبار "القدرة المعرفية" كمتطلب للدخول في مفاضلات الوظائف الإدارية للجامعيين من كلا الجنسين للمراتب السادسة، والسابعة، والثامنة، حيث أعلنت في وقت سابق أنه سيتم البدء بتطبيق اختبار "القدرة المعرفية" على كلا الجنسين ابتداء من 1441/2/2ه الموافق 2019/10/2م. وأكدت الوزارة بأن من سبق لهم إجراء الاختبار لا يلزمهم إعادته مرة أخرى، كما دعت الوزارة جميع الحاصلين على الدرجة الجامعية (بكالوريوس، الدبلومات بعد البكالوريوس، الماجستير) من التربويين وغير التربويين من كلا الجنسين الذين يرغبون بالتقدم على المفاضلات الإدارية التسجيل وأخذ موعد للاختبار على موقع المركز الوطني للقياس. يذكر أن اختبار القدرة المعرفية يأتي ضمن مجموعة من الاختبارات التي يقوم المركز الوطني للقياس والتقويم في المملكة برعايتها وتنظيمها، يقيس خلاله جملة من الإمكانات والعمليات المعرفية التي يمتلكها الفرد لإدراك وفهم العلاقات بين الأشياء والأحداث، وكذلك القدرة على إصدار الأحكام وتقييم المواقف الحياتية. الأمر الذي يمنح القدرة على التنبؤ بمدى نجاح الموظف في أداء مهامه الوظيفية بغض النظر عن طبيعة الوظيفة؛ حيث إن ما يقيسه الاختبار يعد عمليات معرفية وقدرات ذات طبيعة عمومية. ويتكون الاختبار من أربع فقرات "قدرات" رئيسة هي: القدرة اللفظية وتقيس قدرة الفرد على فهم معاني الكلمات واستخدامها بفاعلية، والقدرة الكمية ويقاس بها قدرة الفرد على التعامل مع معالجة المعلومات الكمية. إضافة إلى القدرة الاستدلالية التي تعين على قياس القدرة على التفكير المنطقي من خلال تطبيق قواعد الاستدلال الاستنباطي والاستقرائي على المعلومات أو البيانات المجردة، وآخرها القدرة المكانية وتمثل القدرة على التفكير البصري باستخدام الصور والأشكال الهندسية.