أحدث برنامج عطاء سند محمد بن سلمان "سند الزواج"، والذي أعلن عن صرف مبلغ 90 مليون ريال على 4700 شاب مقبلون على الزواج، ردوداً كبيرة في الوسطين الاقتصادي والاجتماعي، حيث اعتبر مجموعة من المهتمين بهذين الشأنين بأن هذه المبادرة العظيمة ستلقي بظلالها الإيجابية على مجتمعنا في الجانب النفسي والاقتصادي، حيث ستسهم هذه المبادرة التي ترمي لإنفاق نحو 300 مليون ريال وسيستفيد منها أكثر من 15 ألف مستفيد في المساهمة باستقرار المجتمع وتحصين الآلاف من شبابنا وفتياتنا بإعانة غير ربحية بل إنها تضج بالإنسانية، في خطوة وصفوها بغير المستغربة من رجل يقضي جل وقته، ويسافر بأحلام وطنه ومواطنيه بمشارق الأرض ومغاربها لينعم هذا الوطن ومن يعيش على ترابه بالعيش الوفير الهانئ. عطاء مبارك وقال فضل بن سعد البوعينين -باحث ومحلل اقتصادي-: البرامج المالية المجتمعية من أهم البرامج المعززة لتماسك المجتمع ولتوفير الدعم لأفراده، خاصة عندما ترتبط بالزواج وتكوين الأسرة في ظروف ترتفع فيها التكاليف، معرباً عن ثقته بأن برنامج سند محمد بن سلمان يعد أحد أهم البرامج المجتمعية الداعمة لأفراد المجتمع، والمعينة على الزواج وتكوين الأسر والتخفيف من أعباء الأزواج المالية، مضيفاً أن استفادة أكثر من 15 ألف مواطن من برنامج سند الزواج، وبدعم مالي يفوق 300 مليون ريال يعكس بجلاء حجم أهمية البرنامج وتأثيره على فئة الشباب المقبلين على الزواج، كما يؤكد بوضوح حرص سمو ولي العهد على دعم الشباب ومساعدتهم للزواج، وهذا بلا شك أنه عطاء مبارك ونهر متدفق من الخير نسأل الله البركة فيه وتحقيق أهدافه المجتمعية والدينية والمالية، وأن يتوسع في مصارفه لما فيه من خير كثير على المجتمع وشريحة الشباب على وجه الخصوص. مبادرة رائعة ووصف د.أحمد البوعلي -رئيس المجلس البلدي- مبادرة الأمير محمد بالرائعة والجميلة، والتي وجهت لفئة هم في أمس الحاجة إلى الزواج، مضيفاً أن هناك احتياج كبير من الشباب للمساعدة على الزواج، ولا شك أن سموه الكريم وضع يده على الجرح، ولم يكتفِ بذلك، وإنما يعالجه بمكافأة مجزية لكل الشباب، أثرها جميل، حيث إن في ذلك تحصين للفرج، وإشاعة للخير والفضل والستر، وهذا يعين في المودة والرحمة بين الناس في هذه البلاد المباركة التي اعتادوا من ولاة أمرهم أن يقفوا مثل هذه المواقف الجليلة في خدمة المواطن والمحافظة على الشباب وتحقيق رغباتهم، كما أن هذا العطاء له أثر كبير بالنسبة للجهات الخيرية التي تعتني بأمور الزواج والأسرة فسيكون هناك تخفيف من أعبائها والدفع لأعمالها بشكل جيد ومنتظم، فشكراً لأمير الخير والبر والإحسان الأمير محمد بن سلمان. تكوين أسرة ورأى عبدالعزيز العودة -مدير مكتب تعليم المبرز بمحافظة الأحساء- في مبادرة سند أنها تعد إحدى المبادرات النوعية التي أطلقها سمو ولي العهد الأمين لمساعدة الشباب غير القادرين على تأمين تكاليف الزواج، مما يسهم في تعجيل إكمال الشباب نصف دينهم وتخفيف أعباء الزواج عليهم بإجراءات منظمة عبر منصة إلكترونية يتقدم عليها الشاب، وهو في مكانه، ولا شك أن هذا يسهم في تحصين الشباب وإسعادهم بتكوين أهم لبنات المجتمع ومكوناته وهي الأسرة، التي ترسم ملامح سعادته هذه المبادرات الوطنية الرائدة من لدن سمو ولي العهد ونهجه المتواصل وطموحه العالي نحو شباب وطنه، وحرصه على كل ما من شأنه رفع مكانة الوطن والمواطن، داعياً الله أن يحفظ الله قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورائد رؤيتنا سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ويحفظ الوطن والمواطنين. خير وعفة وتحدث موسى الهاشم قائلاً: من نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن منَّ الله عليها بالقائد الوالد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي أرسى قواعد هذه المملكة على أساس كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتتجلى هذه المبادئ في إقامة الشعائر الإسلامية المختلفة ومنها الزواج، حيث حرصت القيادة على صون المجتمع، لذا دأبوا على السير في خطى الخير والعفة والمجتمع الكريم، لذا نجد أن مبادرة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهدف في جوهرها إلى رفعة أبناء الوطن وشعبه عبر صونهم وعفافهم، ونجد اليوم هذا المشروع الذي يسير في نهج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال: "النكاح سنتي ومن رغب عن سنتي فليس مني"، كما قال الرسول الكريم: "ما بني بناءٌ في الإسلام أحب إلى الله من التزويج"، مبيناً أن سمو الأمير محمد بن سلمان ينشد هذه القيم العظيمة لصون المجتمع ومد يد العون لشباب هذا الوطن لأن يتحصنوا بالزواج وأن يصونوا أنفسهم، وذلك مما يؤدي إلى صون المجتمع وأن يعيش باستقرار ورفاهية في ظل تطبيق مبادئنا الإسلامية وفقه الله لكل الخير. أضخم البرامج واعتبر حجي النجيدي -عضو مجلس المنطقة الشرقية- مبادرة الأمير محمد بن سلمان من أضخم البرامج التي تحاكي أكبر همّ يحيط بالشباب والمتعلق بالزواج، وهذا ينم عن رؤية دقيقة واهتمام موضوعي وبالغ بشؤون الشباب، وحقيقة هذا البرنامج يستفيد منه الشباب والفتيات المقبلون على مرحلة الزواج ويكونون في أمس الحاجة للمساعدة، وهذه اللفتة التي شملت هذا الكم الكبير من المواطنين بعطاء غير مسترد ورفع الوعي المالي ل50 ألف مواطن يعتبر من البرامج الضخمة. وشدّد الشيخ سعد التركي -إمام وخطيب جامع منيرة السعدون بالأحساء- على أن الزواج ضرورة اجتماعية لبناء الحياة، وتكوين الأسر، وتنظيم أقوى العلاقات، واستقامة الحال، وهدوء البال؛ لذا ينطلق برنامج سند، وهو أحد المبادرات الرائعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وهو برنامج اجتماعي لبناء مجتمع متماسك، ولتعزز الحياة الكريمة والاستقرار لدى الزوجين، مضيفاً أنه يأتي تبرع سمو ولي العهد بمبلغ كبير قوامه 300 مليون لبرنامج سند الزواج، وقد استفاد منها أكثر من 15000 ألف مواطن، ليفتح بيوت كثيرة والتي هي نواة الأسرة ومنشأ الأجيال، التي تخدم الدين والوطن، فشكراً على هذه المبادرة التي أسعدت الكثير، وهنيئاً لك سيدي هذا الأجر العظيم والدعاء المستمر منا جميعاً، ودمت عزاً وفخراً للوطن. سند الشباب وشدّد وليد البوسيف -مدير الشراكات والإعلام بجمعية البر بالأحساء- على أن من أهم المراحل في حياة الإنسان هي مرحلة الزواج، حيث تتكالب على الشاب الكثير من الالتزامات المالية في مقتبل حياته الوظيفية، وفي هذه المرحلة أتت عبقرية العضد الأيمن لقائد الأمة الذي شخّص الكثير من مواطن ومفاصل الدولة، فلم تشغله كبر وعظم هذه المهمات التي يقود بها هذه الدولة العظمى نحو رؤية طموحة ليأخذها نحو الريادة في شتى المجالات عن الوقوف كسند لشباب الوطن، فشكراً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على هذه المبادرة التي استظل بها أكثر من 15 ألف شاب يرتبطون بإذن الله مع 15 ألف شابة في عش الزوجية ليكون لبنة صالحة في بناء هذا الوطن الذي نباهي به اليوم في قيادته ومنجزاته ووقفاته الإنسانية. ** فضل البوعينين د.أحمد البوعلي عبدالعزيز العودة موسى الهاشم حجي النجيدي وليد البوسيف سعد التركي