أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عن تخصيص أرض في مشروع الفيصلية لإنشاء مطار للحج والعمرة يرتبط بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بالتعاون مع هيئة الطيران المدني. ونوه أمير منطقة مكةالمكرمة خلال مراسم توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون لمشروع الفيصلية بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان ووزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لعقارات الدولة محمد الجدعان، إلى أن المشروع حظي بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، ويكفي المشروع شرفاً أنه -أيده الله- هو من أطلق عليه اسم الفيصلية. وقدّم أمير منطقة مكةالمكرمة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولوزير المالية على تجاوبه الكبير في هذا المشروع، كذلك الشكر موصول لهيئة عقارات الدولة على مساهمتها في هذا المشروع الكبير، مضيفاً سموه "أشكر أخي وزميلي الأمير بدر بن سلطان على جهوده الموفقة التي كانت سبباً في تسريع بدء المشروع، كذلك هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة ممثلة في الدكتور هشام الفالح على جهوده في هذا الصدد". وختم سموه بدعوة رجال الأعمال والشركات الراغبة في المساهمة وفق الرؤية التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ هذا المشروع. ووقع أمير منطقة مكةالمكرمة ومعالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لعقارات الدولة الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان اتفاقية تخصيص واستثمار الأراضي المملوكة للدولة الواقعة ضمن حدود مشروع الفيصلية، وتهدف هذه الاتفاقية والتي وقع على أثرها اتفاقية أخرى إلى عقد شراكة تكاملية تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للطرفين في مشروع الفيصلية، فيما تأتي هذه الاتفاقية لبدء تنفيذ المشروعات في الفيصلية بعد أن تم الانتهاء من الدراسات والتصاميم الخاصة بالمشروع. وفي ذات السياق وقع الأستاذ إحسان بن عباس بافقيه، وفهد بن حسين السديري الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، الاتفاقية الثانية والهادفة إلى استغلال موقع مشروع الفيصلية للطاقة الشمسية، تم بموجبها منح الشركة السعودية للكهرباء حق الانتفاع من الأرض حتى يتسنى لها أن تتمتع بحقوقها وتفي بالتزاماتها وفقاً لمتطلبات المشروع. وتأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وضمن الجهود لتنويع مزيج الطاقة وصولاً لمزيج مستدام يستفيد من مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل من موارد الهيدروكربونية والتعدينية بما يحقق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني في المملكة.