أصبحنا نفتخر كمواطنين في حواراتنا مع رجال الأعمال والشركات في الخارج أو الداخل والقطاع الخاص، أن المملكة أصبح لديها استراتيجية ورؤية واضحة للمستقبل، وما يحدث من تغييرات جوهرية و»إصلاح اقتصادي» ومتغيرات اجتماعية نراها كواقع نعيشه حقيقة، فحين تتحدث ما المتغيرات؟ فيكفي نرى الأهداف المستقبلية التي وضعت، من تنوع مصادر الدخل غير النفطي، من التخصيص، والمشروعات الجديدة، ونيوم، وفاعلية للجهات الحكومية والعمل بكفاءة ووضع أهداف وتقييم مستمر، وتغييرات مستمرة، من فتح المجال لعمل المرأة ومشاركتها، اليوم المملكة تتغير للمستقبل، ونحن نتحدث مع كل زائر أو ذي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمملكة، والكل يشهد التغيير، لن نبالغ حين نقول إن تغييرات قد تحتاج سنوات طويلة، اختصرها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بقرارات فاعلة وهو عراب الرؤية، والتي تنقل وستنقل المملكة لمستقبل أفضل. قمة العشرين في أوساكا اليابانية، وضعت المملكة في مصاف الدول الأكثر تأثيرا وقوة اقتصادية في العالم، ولعل المستقبل يحمل المزيد من التغييرات الإيجابية مثال استثمارات المملكة الخارجية «مؤسسة النقد أو صندوق الاستثمارات العامة» وأهمية المملكة بقطاع النفط الذي أصبحت معه المملكة هي «البنك المركزي العالمي للنفط» والأكثر حرصا على توازن العالم في دعم أسعار متوازنة للمنتجين والمستهلكين، وتصدت المملكة لمواجهة أي نقص في إنتاج النفط لأي أسباب قد تواجهها الدول المنتجة، وهذا ما عزز قوة وأهمية المملكة على الصعيد الدول، ووزنها الدولي، ووجود المملكة ضمن الدول 20 مكن المملكة بأن تصبح لاعبا رئيسا في الاقتصاد العالمي، وستكون أكثر قوة وتأثيرا مع نمو استثماراتها الخارجية، وإصلاحها الاقتصادي المستمر والبعيد المدى، قيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لهذه التغييرات، وضع المملكة في مصاف الدول الكبرى اقتصاديا ولاعبا رئيسا اليوم ومستقبلا.