قالت مصادر تجارية آسيوية: إن الفوارق المتداولة في درجات النفط الخام الآسيوي الحلو هبطت في مجملها في دورة تداول أغسطس متأثرة بزيادة المعروض هذا الشهر وضعف الطلب حيث خفضت شركات التكرير أسعار الفائدة وسط هوامش تكرير منخفضة، وشوهد الضعف عبر الخامات الحلوة إلى الثقيلة في آسيا، مع انخفاض الفوارق لبعض الدرجات بنسبة تصل إلى 3 دولارات في الشهر على أساس شهري. في حين كانت درجات النفط الخام الثقيلة الآسيوية أسوأ، حيث أفادت تقارير أن شركة النفط والغاز الأسترالية المستقلة "سانتوس" قد باعت شحنة خام "فان جوخ" تحميل أغسطس القادم إلى تاجر غربي بعلاوة تبلغ نحو 11 دولارًا للبرميل على ظهر سفينة عن أسعار خام برنت 64,92 دولارا للبرميل، في حين أن العلاوة للخام الثقيل الأسترالي قد ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة بسبب الطلب المرتفع من المستخدمين النهائيين ضمن تشريعات المنظمة الدولية البحرية 2020، إلا أنها انخفضت بشكل حاد عن الشهر السابق. وكانت صفقات شحنات خام فان جوخ لشهر يوليو غير واضحة، على الرغم من أنه تم الإبلاغ عن شحنات من خام برانس والذي يشترك في صفات مماثلة مع خام فان جوخ بعلاوة 13 دولارا للبرميل على ظهر سفينة عن أسعار خام برنت. وشهدت أسعار مزيج "خام دار" الثقيل الحلو في جنوب السودان لحمولات يوليو خصما يناهز دولارًا واحدًا للبرميل عن أسعار خام برنت منخفضاً 3 دولارات عن الشهر السابق عندما تحركت شحنات يونيو بعلاوة قدرها حوالي 2 دولار للبرميل عن أسعار خام برنت. وأضافت المصادر عن بيع شحنة من الخام المقطر الوسيط تحميل أغسطس من إحدى الدرجات الأربعة للخام في ماليزيا بسعر أعلى من 5 سنتات للبرميل عن خام برنت، في حين انخفضت علاوة شحنات سلة الدرجات لشهر يوليو في نطاق 6 دولارات للبرميل، وقالت المصادر: إن زيادة المعروض كانت السبب وراء انخفاض علاوة درجات الخام الماليزية. وأظهر برنامج أغسطس للخام "كيمانيس" الرئيس في البلاد 10 شحنات كان من المقرر رفعها هذا الشهر، ارتفاعًا من ثلاث شحنات في يوليو الذي يشهد أعمال صيانة مخططة. ومن بين درجات الخام الآسيوي الخفيف، ورد أن شركة "سيرش للنفط" قد باعت شحنة واحدة تحميل أغسطس من مزيج خام "كوتوبو" في بابوا غينيا الجديدة بخصم حوالي 50 سنتا للبرميل على ظهر سفينة عن الشهر السابق. وفي سوق المكثفات، اشترت شركة النفط الكبرى "بيرتامينا" الإندونيسية في وقت سابق من هذا الشهر شحنتين تحميل أغسطس من شركة "شيلف" الأسترالية، وهي الدرجة الأكثر سيولة من المكثفات في آسيا، بخصومات تتراوح بين 5 و5.25 دولارات للبرميل على ظهر سفينة، وهو انخفاض إلى ما يقارب 2 دولار للبرميل عن شهر يوليو. وأثرت هوامش التكرير الضعيفة بشكل كبير على الفوارق المتداولة في عقود النفط الآسيوية هذا الشهر حيث تبدأ العديد من شركات التكرير في جنوبي شرق وشمالي شرقي آسيا في خفض التشغيل ابتداءً من يوليو بسبب الهوامش الضعيفة أو لخطط الصيانة. وقال متعامل إن السوق يجب أن تكون ضعيفة في ظل الطلب غير الجيد هذا الشهر. وانزلقت هوامش تكسير النافثا تكلفة وشحن شمال غرب أوروبا في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوى في 7 أشهر ناقص 10.15 دولارات مقابل خام برنت الذي راقبه متداولو المكثفات كمقياس للثقة. وظلت الهوامش المتبقية أيضاً منخفضة، على الرغم من دعم هوامش التقطير الوسيط نسبيًا، ومع ذلك، شهد الارتفاع المستمر في هوامش النافثا في الأسابيع الأخيرة طفرة في الطلب على شحنات المكثفات. وقالت المصادر: لقد تم الإبلاغ عن بيع الشحنتين المتبقيتين من الشركة الأسترالية تحميل أغسطس على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت الشحنتان ستذهب للمستخدمين النهائيين أو للتجار الذين سيعيدون عرضها مرة أخرى إلى السوق.