دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة تايلاند، مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين بمقر المركز الإسلامي بالعاصمة بانكوك، برعاية من القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك عبدالإله الشعيبي، وحضور المستشار الإسلامي بالسفارة الشيخ د. يوسف الحمودي، وموفد الوزارة في برنامج الإمامة الشيخ خالد النجمي، وقيادات إسلامية، وعدد من القناصل، وجمع غفير من الجالية المسلمة في تايلاند. وفي الحفل، ألقى المستشار الإسلامي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك د. الحمودي، كلمةً نقل في مُستهلّها تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- لمُسلميّ تايلاند بهذا الشهر الكريم، مُبيّناً أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين يأتي ضمن المشروعات التي تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تنفيذها كل عام في مختلف دول العالم، تحقيقاً لمبدأ الأخوّة الإسلاميّة والتواصل مع الجاليات المسلمة في تلك الدول. وأكّد أن هذا المشروع يستهدف أكثر من 50 موقعا في مختلف مدن وولايات تايلاند بواقع 30 ألف وجبة إفطار طول الشهر الكريم، مؤملاً أن يحقق الأهداف السامية التي تنشدها المملكة في إطار ريادتها للعمل الإسلامي في مُختلف مجالاته، لاسيّما ما يتصل بهذا الشهر المبارك الذي تتلاقى فيه روحانيّة الصيام مع معاني الإخوة في أبهى حُللها. إثر ذلك، ألقى إمام وخطيب المركز الإسلامي في بانكوك الشيخ شافعي عبدالقادر، كلمةً نوّه فيها بالجهود التي تُقدّمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي عهده الأمين -حفظهم الله- لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، موضّحاً أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين نموذجاً لتلك الجهود المباركة والتي تحظى بتقدير كبير من مُختلف مُسلميّ مملكة تايلاند. من جانبه، أكّد رئيس المركز الإسلامي بمملكة تايلاند سامات مألوليم، أن المسلمين في تايلاند ألسنتهم تلهج بصادق الدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي عهده الأمين جزاء ما يُقدّمان للإسلام وللمسلمين من خدمات ورعاية، لافتاً إلى أن هذا البرنامج أضحى مُلتقىً لكافة المسلمين في تايلاند في هذا الشهر الكريم الذي تجتمع فيه القلوب قبل الأجساد على موائد الإفطار، تجسيداً لمبدأ الأخوّة الإسلامية التي حث عليها ديننا الحنيف. عقب ذلك قدّم المستشار الإسلامي عدداً من الهدايا التذكارية للمسلمين الجُدد وكميّة من التمور من هدية خادم الحرمين الشريفين للمركز الإسلامي، وتناول الجميع طعام الإفطار.