يؤدي الإقبال الكبير لأداء العمرة، والصلاة بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان إلى ارتفاع كبير في كثافة الزوار بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه مما يقتضي تنفيذ تدابير وإجراءات مرورية لتنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام وإدارة حركتهم بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه. ويحرص رجال الأمن إلى إرشاد المعتمرين بكيفية الوصول إلى المسجد الحرام، حيث تبلغ كثافة حركة المشاة مستويات عالية جدًا على كافة الطرق المؤدية للمسجد الحرام، ويستمر ذلك لساعات قبل وأثناء وبعد أداء الصلوات في كافة الأوقات، وللمحافظة على سلامة المعتمرين، وتسهيل وتيسير وصولهم إلى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام عبر اتباع عدد من الإجراءات. تنظيم حركة النقل يتم تخصيص الطرق بالمنطقة المركزية لحركة المشاة ومنع حركة المركبات بكافة أنواعها من المرور فيها، ويستمر ذلك لساعات قبل وأثناء وبعد أداء الصلوات في كافة الأوقات. كما يتم تنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، ودور السكن فيها باستخدام حافلات النقل العام من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومن 13 موقفًا للسيارات، منها ثمانية داخل العاصمة المقدسة، وخمسة على الطرق المؤدية إليها، إلى تسع محطات للنقل العام في محيط المسجد الحرام. وتُلزم المركبات التي يقودها أشخاص محرمون بالوقوف بمواقف المركبات على مداخل مكةالمكرمة، واستخدام وسائل النقل العام إلى وجهتهم. كما يتم منع الدراجات النارية والهوائية من استخدام الطرق بالمنطقة المركزية، والمؤدية إليها، وحظر استخدامها في عمليات نقل الركاب بأجر. وتسحب المركبات المتوقفة بالمواقع المؤثرة على سلامة المشاة، وُتَسجل مخالفة مرورية بحق مالكيها أو المفوضين بقيادتها. طيران الأمن يراقب كافة الطرق المؤدية للمسجد الحرام