بدأ الهجوم مبكراً على مسلسل العاصوف لأنه سيعرض أحداث احتلال الحرم المكي العام 1400 للهجرة. وهذا الهجوم يخطط له من قبل الجهات التي تستهدف المجتمع السعودي وتحرص على تغييب أي إساءة لحركات التكفير والتفجير والخوارج أو فضح جماعة الإخوان وأي حزب يسعى لتقويض الوحدة الوطنية ونشر الإرهاب والتأثير على الاستقرار والأمن الذي نعيشه ولله الحمد. وهذا حدث في رمضان الماضي عندما تحدث المسلسل عن بداية الإخوان ونشر فكر (الصحوة) الغفوة وغيرهما. وحدث ذلك لمسلسلات أبيض وأسود وطاش ماطاش وغرابيب سود والحور العين وسيلفي وغيرها. وقبل أيام اعتذر بشجاعة الشيخ عايض القرني عن ما حل في المجتمع السعودي من إرباك وتشدد بسبب ما يسمى بالصحوة وهي الغفوة التي حاربت العلم والاعتدال والوطنية، وأسهمت في إيصال الآلاف من الشباب إلى القتل والتكفير والتفجير ومحاربة وطنهم وكذلك حديثه عن الدولة المختطفة في قطر ودفع الأموال لبعض السعوديين حتى يهاجموا وطنهم كمعارضة وكل ذلك بتدبير الإخوان وغيرهم. ولهذا بعد حادثة الزلفي ومصرع أربعة إرهابيين سعوديين وتنفيذ حكم الشرع العادل في 37 شخصاً فإن الحاجة ماسة لوجود مركز أبحاث لمكافحة الإرهاب يجمع كل الدراسات والبحوث الخاصة بالمملكة ويتضمن بروفايلاً لكل السمات الشخصية والنفسية والأسرية والتعليم عن كل شخص اقتنع أو شارك أو تورط في العمليات الإرهابية بداية بحركة اقتحام الحرم المكي وحتى الآن وما بعد ذلك لا سمح الله. وعن المؤثرات التي تلقاها كل واحد منهم واعترافاته وأفكاره وحديثه ليسهل معرفة المؤثر والمتأثر، ومن هنا نستطيع حماية شبابنا من فكر التفجير والغُلو والتطرف بإذن الله. ويكون هذا المركز تحت مظلة وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة بعضوية وزارات مثل التعليم والثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية والعدل والاستخبارات العامة وغيرها. كما يمكن لهذا المركز القيام بدراسات علمية حول الحلقات والتجمعات الطلابية والكشافة والجوالة وغيرها ومدى تعرضها للاختراق، وكذلك دراسة المراهقين وتغييرات مرحلة البلوغ وتأثر الشاب برغبة الشهادة والخلود والظفر بالحور العين، مع أهمية الاستفادة من خبراء الإرهاب والباحثين في مختلف دول العالم.