استقبل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بمقر المجلس بالرياض، أمس، معالي رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية بوركينا فاسو الحسن بالا سكاندي والوفد المرافق لمعاليه ضمن زيارته الحالية التي يقوم بها إلى المملكة. وفي مستهل الاستقبال رحب معالي رئيس مجلس الشورى برئيس وأعضاء وفد الجمعية الوطنية، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات الثنائية التي من شأنها تخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين. وقدم معاليه نبذة تعريفية عن مجلس الشورى، وآلية عمله ولجانه المتخصصة وعضويته في الاتحادات الدولية والقارية والدور الرقابي والتشريعي الذي يقوم به المجلس. من جهته عبر معالي رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية بوركينا فاسو عن شكره لمعالي رئيس مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين، ولتوثيق العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والجمعية، وتعزيز التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين، والعمل على تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية بما يواكب المستجدات في العمل البرلماني.وأشار الحسن بالا سكاندي إلى دور الجمعية الوطنية في جمهورية بوركينا فاسو التشريعي في سن القوانين، ودورها والرقابي على أداء الأجهزة الحكومية بالجمهورية. وتطرق معالي رئيس الجمعية الوطنية إلى جهود بلاده في مكافحة آفة الإرهاب والتطرف والتصدي لها باعتباره مطلباً تتفق عليه جميع الأمم والشعوب بالاستفادة من تجارب الدول الصديقة والشقيقة، منوهاً بهذا الصدد إلى تجربة المملكة الرائدة في مكافحة الإرهاب، موضحاً أن الإرهاب ظاهرة عالمية تعاني منها كافة الدول، ولا يمكن القضاء عليه دون تضافر الجهود خاصة بين الدول التي تواجه هذه الآفة على وجه خاص. حضر الاستقبال معالي مساعد مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، ومعالي الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية وبوركينا فاسو برئاسة عضو مجلس الشورى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مشاري آل سعود. كما حضره من جانب الوفد الزائر عدد من أعضاء الجمعية الوطنية، وسفير جمهورية بوركينا فاسو لدى المملكة مانسا اونتانا. وقد أقام معالى رئيس مجلس الشورى مأدبة غداء تكريماً لمعالي رئيس الجمعية الوطنية والوفد المرافق له بمقر المجلس.