ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم اجتماع الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى لعام2019م بحضور أعضاء اللجنة ورئيس وأعضاء غرفة الشرقية وأمانتها العامة، وعدد من قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام. وأبدى سموه سعادته بدور اللجنة، مشيداً سموه بنتائج العام الماضي لأعمال الجمعية. وقدم سموه شكره للدكتور صالح بن علي السلوك، مدير عام الشؤون الصحية ورئيس لجنة أصدقاء المرضى سابقًا، على عمله الدؤوب لإنجاح أعمال اللجنة، متمنيًا في الوقت نفسه للدكتور إبراهيم بن عبدالكريم العريفي، الرئيس الحالي للجنة، التوفيق والسداد ، وأيضاً لجميع أعضاء اللجنة باعتبارهم سباقون بدعمهم السخي لأعمال الجمعية وأنشطتها لأجل خدمة المرضى من أبناء المنطقة الشرقية، داعيًا إلى مواصلة الدعم والتطوير لأعمال الجمعية. وأكد سموه على أهمية وضع أُسس جديدة لاستمرارية أعمال اللجنة وفقًا للنهج المؤسسي، قائلاً: إنه لا يشك البته في قدرات أعضاء اللجنة على اتباع المنهج المؤسساتي ذو الأسس الواضحة المعالم التي لها تأثير كبير على تطوير أعمال اللجنة وأنشطتها. ومن جهته قدّم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، الدكتور إبراهيم بن عبدالكريم العريفي، شكره لصاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السموّ الملكي، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، على رعايتهما ومتابعتهما واهتمامهما الكبير بكافة أعمال اللجنة وأنشطتها ودعمهما المتواصل للارتقاء بالعمل الخيري والتطوعي في المنطقة. وأكد العريفي، أنه منذ إنشائها في عام 1405ه الموافق1985م بالشراكة بين المديرية العامة للشؤون الصحية وغرفة الشرقية، تميزت لجنة أصدقاء المرضى بتعدّد خدماتها التي تُقدّمها للمستفيدين . وقال العريفي، لقد بدأت اللجنة قوية بالأيادي البيضاء من أبناء المنطقة الشرقية، الذين قدموا للجنة دعمًا ماديًا خلال العام الماضي2018م يُقدر بنحو 4 ونصف مليون ريال، وهو ما يعكس حرصهم على دعم العمل الخيري والإنساني في المنطقة . من جهة اخرى شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء في مكتب سموه بديوان الإمارة توقيع اتفاقية بين مديرية السجون بالمنطقة الشرقية يمثلها مدير السجون بالمنطقة العقيد عبدالله بن علي النفجان ومركز القلب السليم للإرشاد الأسري والتدريب بالدمام يمثلها الدكتورة نوال بنت إبراهيم الهوساوي ، وتتضمن الاتفاقية رفع مستوى الوعي والتثقيف الأسري لدى العاملين والنزلاء وتقديم الدورات والاستشارات وإجراء دراسات وذلك بما لا يقل عن ثلاث دورات بالسنة لكل نزيل بما في ذلك سجون النساء. وبارك سموه هذه الاتفاقية مشدداً يحفظه الله على أهمية خدمة النزلاء وتأهيلهم ورعايتهم وهم فئة عزيزة تستحق أن تعطى الفرصة للإصلاح والتأهيل. ومن جانبه أوضح مدير السجون في المنطقة الشرقية العقيد عبدالله النفجان بأن الاتفاقية تستمر لمدة سنتين وتسعى المديرية إلى تهيئة المكان للتدريب وتهيئة وتسهيل مهام المدربين ومتابعة آداء رسالتهم، مضيفاً بأن المديرية تسعى إلى توقيع العديد من الاتفاقيات لتدريب وتهيئة النزلاء في كافة المجالات التي تجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع بعد الانتهاء من محكومياتهم. فيما أوضحت الدكتورة نوال الهوساوي رئيس مركز القلب السليم بأن هذه الاتفاقية ستمكن المركز من تفعيل دوره في المجتمع، وتمكينه من تقديم خدمات إرشادية متخصصة تسهم في بناء، واستقرار الأسرة، ورعايتها اجتماعيا، ونفسيا، وتربويا وترابط المجتمع بجميع فئاته.