بات شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى يُطارد نادي الفيحاء هذا الموسم، بعد سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم وبقائه ضمن الفرق المهددة بالهبوط بشكل بات كبيراً جداً بعد خسارته الأخيرة من أمام أقرب منافسية الاتحاد وبهدفين دون رد، ومالم تتحسن نتائج الفريق فيما تبقى له من مواجهات قادمة، فالفريق الفيحاوي تلقى 14 خسارة وأربعة تعادلات وخمسة انتصارات الأمر الذي أثار قلق جماهير نادي الفيحاء خوفاً من مسألة الهبوط، نظرًا لتراجع النتائج والمستوى هذا الموسم، الأمر الذي جعل جماهير ومحبي الفريق يحملون أسباب المستويات الضعيفة لإدارة ومسيري النادي بعد فشلها في استغلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة وتفريطها بنجوم سابقين خدموا النادي وقدموا مستويات مبهرة قادتهم في الموسم الماضي في تقديم مستوى فني مغاير عن هذا الموسم تحديدًا والذي وصفته الجماهير بالمحبط بعد دخول فريقها في دوامة الهبوط. استقطابات الفترة الشتوية في الوقت الذي كانت تنتظر جماهير الفيحاء أن تكون فترة الانتقالات الشتوية مجالاً لإدارة ناديهم في المسارعة في تطعيم فريقها بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب في عملية إنقاذ للفريق بعد أن تردت نتائجة ودخولة في دائرة الخطر منذ انطلاقة المسابقة للتفاجأ بأن القادمون الجدد لا يملكون ما يشفع لهم في تقديم ما يمكن تقديمة للفريق لتدني مستوياتهم الفنية وابتعادهم عن الركض لأكثر من موسم كالبرازيلي يوري ليريو لاعب النصر الاماراتي والذي ظل حبيس دكة فريقة السابق في العديد من المواجهات، والحال ينطبق على المهاجم التونسي امين الشرميطي 31 عاماً في مفاجأة مدوية لمحبي الفريق والمدافع التونسي رامي البدوي 28 عاماً والغاني سايدويجيا، وكانت الصفقات الشتوية التي أبرمتها إدارة النادي أقل من طموح المشجع الفيحاوي بعد أن كان يمني النفس بأن تكون الفترة الشتوية مرحلة مهمة وفرصة لمسيري ناديهم في استقطابات تعمل لهم الفارق وتساهم في رفع المستوى الفني، ولكن ومع دخول تلك الأسماء في الخارطة الفيحاوية واصل الفريق نتائجة السلبية وأصبح بقاء الفريق مرتبطاً بنتاذج الفرق الأخرى في العديد من المواجهات المقبلة وتسجيل نتائج إيجابية أمام فرق كبيرة تطمح هي الأخرى في الوصول لمراكز متقدمة في سلم الترتيب. التفريط بالنجوم بعد رحيل هداف الفريق التشيلي روني فرنانديز لفريق النصر الإماراتي بالإعارة لنهاية الموسم وعبدالله آل سالم لنادي النصر وفك ارتباطها بمهاجم الهلال المعار عبدالرحمن اليامي وفشل إدارة النادي في تجديد عقد الكولمبي اسبيريلا والذي انتقل لصفوف نادي الشباب فمع رحيل هذه الأسماء وفي هذا التوقيت تحديداً لحاجة الفريق لعناصر قوته وإحلالهم بعناصر بديلة أعطت المشجع والمحب الفيحاوي بأن تحركات إدارتهم لا ترتقي لما هو مأمول منهم لانتشال الفريق من أزمته الحالية واقترابة من مسألة الهبوط لدوري الدرجة الأولى. المواجهات المتبقية ولعل صعوبة بقاء الفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين تتطلب مجهوداً كبيرًا فيما تبقى للفريق من مواجهات قادمة أمام كل من الأهلي والباطن والتعاون واحد والغريم التقليدي الفيصلي والرائد والوحدة فالنقاط الثلاث ستكون مطلباً ملحاً للاعبي الفيحاء وهذا ما سيجعل اللاعبين والإدارة تحت ضغط كبير أمام المنافسين للفريق في مسألة البقاء فسبع مواجهات قوية ومن العيار الثقيل فحسابياً يحتاج الفريق إلا تحقيق أربعة انتصارات على أن يتوقف الرصيد النقطي لفرق القادسية والرائد والاتفاق والباطن والاتحاد والحزم للابتعاد عن حسابات الهبوط المباشر أو الدخول في مسألة الملحق. نتائج الفريق سلبية بن زكري لم يستطع إعادة توهج الفريق