استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، في مكتبه بالإمارة، الأحد، مدير جامعة جازان أ. د. مرعي بن حسين القحطاني، وعدداً من وكلاء ومنتسبي الجامعة. وتسلّم سمو نائب أمير منطقة جازان في مستهل اللقاء التقرير السنوي للجامعة للعام 2018م، مستمعاً سموه لشرح مفصل من مدير جامعة جازان عن التقرير وما تضمنه من إنجازات وخطة قبول الطلاب والطالبات التي اعتمدتها الجامعة للعام الدراسي القادم، وما تشهده الكليات من توسع في التخصصات الدراسية التي تهدف من خلالها الجامعة لخدمة أبناء وبنات الوطن، وكذلك برنامج الابتعاث للطلاب خلال فترة الصيف إلى عدد من الجامعات العالمية. ونوه سموه بالجهود التي تقدمها الجامعة خلال مسيرتها، مؤكداً مسؤولية الجامعة في تهيئة مخرجات متميزة تواكب سوق العمل والرؤية المستقبلية للمملكة 2030. من جانبه عبّر مدير الجامعة باسمه ونيابة عن منتسبي ومنتسبات وطلاب وطالبات جامعة جازان عن شكر الجميع لسمو نائب أمير المنطقة على ما يوليانه من اهتمامه ومتابعته لكل ما يهم الجامعة ويسهم في الرقي بالخدمات العلمية والعملية والمجتمعية التي تقدمها، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمواصلة الدعم والرعاية للعلم والتعليم في جميع مناطق وطننا العزيز، سائلاً الله تعالى العون والتوفيق للجميع. من ناحية أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، في مكتبه بالإمارة، الأحد، قائد قوة أمن المنشآت بمنطقة جازان العقيد م. عادل بن إبراهيم الشهراني، بمناسبة تعيينه قائداً لقوة أمن المنشآت بالمنطقة. ورحّب الأمير محمد بن عبدالعزيز في بداية الاستقبال بالعقيد الشهراني، متمنياً له التوفيق في القيام بمهامه قائداً جديداً لقوة أمن المنشآت بجازان وجميع زملائه أفراد القوة. وأكد سموه اعتزازه وتقديره لرجال الأمن بجميع القطاعات العسكرية والأمنية، مبيناً أهمية حماية المنشآت الحيوية والمواقع الاقتصادية بالمنطقة، وذلك دليل أهميتها ووضعها الاقتصادي والجغرافي والأمني، وهو ما يتطلب تضافر وتكاتف الجهود بالقطاعات الأمنية والعسكرية للحفاظ على الجانب الأمني المميز وحماية المنشآت بفضل متابعة وتوجيهات القيادة الرشيدة. من جانبه، أعرب قائد قوة أمن المنشآت بجازان عن سعادته بلقاء سمو نائب أمير المنطقة وما استمع إليه من توجيهات، سائلاً الله تعالى أن يمده وجميع زملائه أفراد القوة، بعونه وتوفيقه لكل ما فيه خدمة الدين ثم الملك والوطن.