أوضح المحامي والمستشار القانوني المختص في القانون الرياضي الدولي يعقوب المطير، أنه يحق للهلال مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إذا كان الغرض للاستفسار أو الاستعلام عن موضوع ما أو بعض الأمور الفنية في القوانين واللوائح التابعة للاتحاد الدولي، مؤكدا أنه لا يحق لأي ناد مخاطبة الفيفا أو الرفع له بشأن منازعات رياضية أو قضايا رياضية ذات أطراف محلية في ظل وجود لجان قضائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومركز التحكيم الرياضي السعودي. وقال المطير: «إذا كان الغرض من المخاطبة مع الفيفا لسبب الاستفسار والاستعلام عن موضوع ما أو بعض الأمور الفنية في القوانين واللوائح التابعة للفيفا فهذا أمر جائز، ولا يمنع في التواصل مع الفيفا لهذا الغرض، وذلك حسبما سمعنا في حديث رئيس الهلال بعد نهاية مباراة الحزم والهلال يوم الخميس الماضي». وأضاف «ربما يكون الاستفسار حول تفسير نص المادة (6) من لائحة أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم الدولية بالفيفا، وهي ما تتوافق مع نص المادة ال(29) من لائحة أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم (اللائحة المحلية) التي تنص على تسجيل اللاعب (سواء كان محترفاً أو هاوياً) خلال الفترات الرسمية المعتمدة، ويستثنى اللاعب الهاوي من التسجيل خارج الفترة الرسمية في المسابقات المقتصرة على الهواة فقط». وأردف «لا يمكن مخاطبة الفيفا أو الرفع له بشأن منازعات رياضية أو قضايا رياضية ذات أطراف محلية في ظل وجود لجان قضائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومركز التحكيم الرياضي السعودي وقال: «إن مركز التحكيم الرياضي يتمتع باستقلالية تامة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو أقصى مرحلة يمكن الوصول إليها في درجات التقاضي بالمنازعات الرياضية داخل المملكة العربية السعودية». وختم حديثه بقوله: «التعديل الذي جرى في النظام الأساسي للاتحاد السعودي حول اختصاصات مركز التحكيم الرياضي السعودي وما يخرج من اختصاصات المركز، فهو تعديل غير ملزم قانوناً على المركز، لأن لديه نظاما أساسيا ومنصوصا فيه الاختصاصات بالمنازعات الرياضية وما يخرج عن اختصاص المركز، وأي تعديل لهذا النص القانوني الملزم فهو يحتاج إلى اعتماده من قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية؛ إذ إن مركز التحكيم الرياضي السعودي يتبع اللجنة الأولمبية السعودية التي تشرف على جميع الاتحادات الرياضية في مختلف الألعاب ومن ضمنها الاتحاد السعودي لكرة القدم».