كثيرا ما نسمع أن هناك لاعبا اعتزل وتبدأ أخباره بالانقطاع، وتقتصر نجاحاته في الملعب فقط، هذا لم يحدث مع أسطورة الشباب عبدالرحمن الرومي؛ فالرومي يتحدث عما يشاء في أي وسيلة تواصل عن الشباب.. الرومي يدافع عن «الليث» في أي برنامج تلفزيوني بمنتهى الواقعية وبتشخيص حقيقي لأخطاء الشباب؛ فالشباب بالنسبة له أحد خطوطه الحمراء التي يمنع تجاوزها أو الإسقاط عليها. الرومي غيور على النادي، عاشق شبابي يحترق للكيان، ولا يبحث عن مصالح أو إرضاء أشخاص، الكل يعلم جيداً أن الرومي عاشق شبابي متيم، مطلب لكل شبابي محب، مطلب لكل شبابي عاشق، هذا يستحق أن يعمل بالشباب حبه الليث ومصلحة «الليث». الرومي ابن الشباب البار لم يخذلنا أبدًا.. اسمهُ محفور بقلب كُل شبابي عاشق.. تأكد أن كل شبابي فخور بك. ختاماً: ستبقى في قلب كل شبابي عاشق.