تعرف الشمس على أنها النجم المركزي للمجموعة الشمسية، وهي إحدى نجوم مجرة درب التبانة، والتي تحتوي على حوالي 200 مليار نجم ويظهر شكل الشمس كروياً. وتقاس حرارة الشمس من خلال حساب الطول الموجي لأشعتها تحديداً عند نقطة تسمى الذروة، بحيث يتم قياس الإشعاع الصادر عن الشمس، إذ إن العلماء استخدموا طرقاً غير مباشرة لقياس درجة حرارة الشمس، وذلك من خلال قياس مقدار ضوئها، وبعد عمل عدة معادلات رياضية توصل العلماء لنتيجة تقول إن درجة حرارة باطن الشمس تزيد على 1.5 مليون درجة مئوية، أما على سطحها فتقدر بحوالي 5500 درجة مئوية، وفي المنطقة الوسطى تبلغ 2.5 مليون درجة مئوية، وتم استخدام مجموعة من القوانين المختلفة، مثل قانون بولبزمان وقانون ستيفان للكشف عن درجة حرارة الشمس. وتتكون الشمس من عناصر مختلفة، وتختلف نسبة كل عنصر عن الآخر، وتشكلت الشمس قبل أربعة مليارات عام، ويقال إنها أكملت كافة مراحل نموها حتى انفجرت، وقد عمل الاندماج النووي للهيدروجين وتحوله لمادة الهيليوم في قلب الشمس على تغير نسبة العناصر الأخرى في الشمس، حيث أصبح باطن الشمس يحتوي على 60 % من الهيليوم، بالإضافة إلى تغير نسب مختلفة في بقية العناصر، وتركز المكونات الثقيلة في قلب الشمس ولا تخرج على السطح، والذي يطلق عليه الغلاف الضوئي.