قدم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، معرض الفن المعاصر "زمكان"، الذي يهدف إلى توضيح مفهوم التكامل بين الزمان والمكان، من خلال استضافة 11 فنانًا من السعودية، يستخدمون الفن وسيلة للاستكشاف، في القاعة رقم 1 من متحف "إثراء" المخصصة للفن المعاصر، التي استضافت في الفترة الماضية معرض وصل ما وراء القلم. وانطلق "زمكان" أول أمس في طرح أسئلة حول: ما المستقبل؟ وكيف أن الزمان والمكان يشكلان منظورهما الفردي، الذي يُنتج بدوره صورا فريدة؟ كما يشير إلى الثقافة أو البيئة وأساليب الحياة التي تضم التحول من جميع الجوانب، على المستويين العالمي والمحلي. ويستمر الفنّانون في استكشاف موضوعات، مثل: الهوية الشخصية، والتقاليد، والتراث، والنتيجة، والحرية، وما يُدعى علم الميرولوجي، وهو دراسة العلاقة بين الأجزاء والكل، فالفنان عبدالله العثمان يرى أن الفن شكل من أشكال خلاص الذات والتعبير عن النفس، إذ كتب قائلاً: "لا أرى أن الغاية من الفن محصورة في تناول قضية ما أو تطبيق حكمة معينة، بل أسعى أن ينقذني الفن. إذا كانت الحياة مأزقي، فإن الفن خلاصي". فمن خلال كلماته وأعماله الملهمة، يفتح العثمان أبواباً بإمكانات لا نهاية لها، نحو فن ابتكاري وخلّاق.