تعد متلازمة بيندريد مرض وراثي يؤدي إلى فقدان السمع الخلقي العصبي الحسي على كلا الجانبين وتضخم في الغدة الدرقية، مع سوائية الغدة الدرقية أو قصورها قليلاً، لا يوجد علاج محدد غير الإجراءات الداعمة لوظيفة السمع، وهرمون الغدة الدرقية التكميلي في حالة قصور الغدة، وقد تم تسميتها نسبة إلى الدكتور الإنجليزي فون بيندريد 1869-1946م الذي يعد أول من وصف الحالة. وتشكل المتلازمة حوالي 7.5 % من كل حالات الصمم الخلقي، كما أن فقدان السمع مع متلازمة بيندريد يحدث في معظم الأحيان ولكن ليس دائمًا، واكتساب اللغة قد يكون مشكلة كبيرة إذا كان الصمم شديدًا في مرحلة الطفولة، ويتفاقم فقدان السمع مع مرور الوقت، والتفاقم ممكن أن يكون متدرجًا وذا صلة بصدمات الرأس الطفيفة، وفي بعض الحالات اكتساب اللغة قد يسوء بعد إصابة في الرأس، مما يدل على أن الأذن الداخلية حساسة جدا، وذلك نتيجة شيوع تضخم المسال الدهليزي (جزء من الأذن الداخلية) في هذه المتلازمة، ووظيفة الدهليز متباينة في متلازمة بيندريد، ممكن أن يكون سمة بعد صدمة رأس طفيفة. كما أن تضخم الغدة الدرقية موجود بنسبة 75 % من كل الحالات.