اختتم اليوم ، تمرين " درع الجزيرة المشترك 10 " تدريباته ، بحضور رئيس رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي ، وقادة الأركان بدول مجلس التعاون الخليجي ، والملاحق العسكرية بالمملكة وعدد من المسئولين ، بمشاركة القوات المسلحة والقطاعات الأمنية السعودية, بالإضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية ، وذلك بميدان صامت بالجبيل. وبداء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، عقب ذلك ألقى قائد قوة الواجب المشترك اللواء الركن عبدالله بن سعيد القحطاني كلمة أوضح فيها أن هذا اليوم الذي نحصد فيه احد ثمار التعاون الخليجي ، على أرض مملكة الخير وعلى أرض رأس الخير ، حيث تعتبر أحد معالم التنمية والبناء وروافد الأقتصاد والعطاء للحاضر والمستقبل. وبين اللواء الركن القحطاني أنه في أطار توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله ، على التعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي على كافة الأصعدة ومنها التعاون العسكري المتكامل في جميع مراحله من تخطيط واعداد وتنفيذ وتبادل الخبرات لرفع مستوى الأستعداد والجاهزية العسكرية ورفع قدرات وكفاءة القوات المشاركة ضد أي تهديد معادي يهدد أمن وسلامة أوطان المجلس ومصالحها الحيوية والأقتصادية ، مشيراً إلى أن هذا التمرين أقيم في بيئة عملياتيه مناسبة لكل العمليات والفرضيات ومستجيبة لكل الفرضيات . وفي ختام كلمته قدم اللواء الركن القحطاني شكره لرئيس رئاسة هيئة الأركان العامة وقادة الأركان بالمجلس لحضورهم وتشريفهم التمرين الختامي. بعد ذلك تم عرض مرئي لفعاليات التمرين المنفذة التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية وقوات دول مجلس التعاون الخليجي, لرفع المستوى التدريبي لجميع القوات المسلحة المشتركة. عقب ذلك شاهد قادة الأركان المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي عرض حي عن المرحلة الرابعة والأخيرة بالذخيرة الحية والدفاع الساحلي وتطهير القرى وتأمينها والقفز الحر وتنفيد عمليات الحرب النظامية والابرار البحري والهجوم بالنيران ، بعدد من الأليات الجوية والبرية والبحرية من دول مجلس التعاون الخليجي ، في عمليات حية مماثلة لمواجهة عدو حقيقي خلال تنفيذ التمرين الختامي. من جهته أوضح المتحدث الرسمي لتمرين درع الجزيرة المشترك العميد الركن عبدالله حسين السبيعي أن التمرين يُعد من التمارين المتطورة الضخمة، وجزءًا من رؤية استراتيجية شاملة لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، لما لها من أثر كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، وذلك لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والعالم.