يحظى فريق الهلال أو الزعيم كما يحلو لعشاقه تسميته بهذا اللقب الذي لم يأت من فراغ فهو زعيم البطولات بحق فيندر أن يمر موسم ما على عشاقه دون أن يتغنوا بالفرح لفوز الفريق بأكثر من بطولة لهذا المارد الأزرق الذي يتفق الجميع على حبه وحتى الخصوم يصفقون أحيانا إعجابا بهذا البطل الذي جعل الفوز عنوانا والفرح الدائم لعشاقه ملازما لذا فهو يحظى بإعجاب الجميع ليس على المستوى المحلي أو القاري بل إنه يعتبر من أشهر أندية العالم التي يشار إليها بالبنان نظرا لرصيده الضخم من البطولات لذا فلا غروا أن نجد من يشاطر الزعيم العداء أحيانا أو ينتقص من بطولاته فقد نسمع من يعزو بطولات الزعيم لتساهل الحكام أو غير ذلك من الأعذار الواهية التي لا تفت في عضد الزعيم الذي جعل نصب عينه الهدف وهو تحقيق البطولات فبينما يحقق البعض بطولاته على الورق يحقق الزعيم بطولاته على أرض الواقع لكي يشعر عشاقه بالفرح الدائم لذا فعلى لاعبي الزعيم فهم الدرس جيدا والبعد عن «الأنا» وبذل الجهد المضاعف والبعد عن الغرور والتعالي على الكرة وهو ما نشاهده أحيانا من بعض لاعبي الفريق فهناك بعض اللاعبين يلعب لنفسه بغرض الاستعراض وهذا لا يخدم خطط المدرب وقد يقوض مجهود زملائه كما أنه على إدارة النادي أن تكون حازمة مع هؤلاء فالهلال كيان لا يتأثر بالأفراد وليعلم هؤلاء أن الغرور والتعالي على الكره مقبرة اللاعب، كما أنه على عشاق الزعيم الفرح الدائم فهم على موعد مع المزيد من البطولات وترك التشكي والتباكي لغيرهم كما أنه على عشاق الزعيم دعمه بالتواصل مع إدارة النادي والشد من أزر اللاعبين لتحقيق المزيد من البطولات فالمرحلة خطرة وصعبة وتحتاج إلى التضحية وتكاتف الجميع لتحقيق الهدف وحصد المزيد من البطولات. حمود دخيل العتيبي