تمكن العلماء من الاستدلال على وجود أخطر كائنات حية وعملاقة على وجه الأرض، والتي عُرفت بضآلة حجمها، مقارنة بالنماذج التي وُجدت في عصور ما قبل التاريخ. "ضفدع السهام الذهبي" يعتبر من أخطر البرمائيات في العالم، حيث يعيش هذا الضفدع في الغابات المطيرة في غرب كولومبيا، ويفرز ضفدع السهام الذهبي ما يكفي من السم المتلألئ من خلال جلده لقتل ما يقارب 10-20 شخصا من البشر، العناكب البرازيلية المتجولة، وتعتبر هذه العناكب واحدة من أكثر العناكب سمية في العالم ويمكن للدغة واحدة منها أن تكون مميتة للبشر وخاصةً للأطفال، أفعى تايبان، وهي مجموعة تضم ثلاثة أنواع من الثعابين السامة والخطيرة وجدت في أستراليا وفي الطرف الغربي من غينيا الجديدة، وتتراوح ألوان هذه الأفعى من البيج إلى الرمادي والبني الباهت إلى البني الغامق، السمك الحجري، والذي يظهر شكله وكأنه صخرة، أو قطعة من المرجان، وهو نوع من أنواع الأسماك الخطيرة التي تقوم بمهاجمة أقدام الناس من الأسفل.