أبتدأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ، فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام تحت شعار (سلامة الأطفال غايتنا)، واطلع على المعرض المصاحب الذي تضمن نماذجاً من الفعاليات التي ستنفذ بكافة مدن ومحافظات المنطقة والموجهة لمختلف شرائح المجتمع ، خصوصاً للأطفال تطبيقاً لشعار هذا العام. كما دشن سموه الحملة التعريفية لكاشف الدخان التي أطلقتها مديرية الدفاع المدني بالقصيم بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للدفاع المدني للدعوة لأهمية تركيب أجهزة كاشف الدخان بالمنازل بهدف الحد من الحرائق وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية ، كما كرم الجهات المشاركة وقدم مدير الدفاع المدني بالقصيم اللواء عبدالرحمن الصالح بهذه المناسبة شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته وتشدينه فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني بالمنطقة. مؤكداً أن رعايته تأتي تجسيداً لما يلقاه هذا القطاع الهام من رعاية واهتمام منه على سلامة المواطنين والمقيمين بالمنطقة ، وحرصه على توسيع دائرة ثقافة الوعي الوقائي ونشر مفاهيم السلامة العامة في المجتمع ، داعياً المولى القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة. ونوه سمو أمير منطقة القصيم خلال التدشين بالدعم غير المحدود الذي تتلقاه القطاعات العسكرية كافة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ، مؤكداً أن ما توليه القيادة من اهتمام ودعم لأجهزتها المختلفة يأتي حرصاً منها على توفير أفضل الرعاية للمواطن ، لافتاً إلى أن المشاركة الفاعلة للدفاع المدني بالقصيم التي تواكب اليوم العالمي للدفاع المدني ، تأتي لإظهار مدى أهمية مثل هذه الأيام لنشر الوعي وثقافة السلامة وتكثيف توعية المواطنين عامة ، تماشياً مع تبني رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز دور الدفاع المدني في إتقانه لأدواته وتقنياته في سبيل الاضطلاع بمسؤولياته في حماية الأرواح والممتلكات والقيام بدوره في جهود الإنقاذ والحماية والسلامة حال وقوع الأزمات لا قدر الله. وأثنى الأمير فيصل بن مشعل على ما يبذله رجال ومنسوبو الدفاع المدني من جهود مخلصة ومميزة في سبيل مساعدة وخدمة وحماية الجميع من المخاطر والحوادث التي تقع في المنطقة ، ودعا سموه كافة الجهات الحكومية للتفاعل البناء مع الاحتفاء باليوم العالمي للدفاع المدني وخاصة القطاع التعليمي من خلال المدارس والمؤسسات التعليمية كافة لتقديم فعاليات توعوية للطلاب والطالبات تعرفهم بإجراءات السلامة من الأخطار وخصوصاً من فئة الأطفال التي يركز عليها اليوم العالمي لهذا العام.