شدد م. زياد مغربل رئيس بلدية محافظة القطيف على عدم التهاون مع أي مقاول يخالف النظام، مؤكداً ل»الرياض» أن مقاولاً أجبر على إعادة سفلتة 21 موقعاً في أحياء مهمة بمحافظة القطيف، منها دانة الرامس، الزهراء، الجارودية، التركية، الشاطئ. وجاء إلزام المقاول بعد أن رأت الإدارة العامة بالشؤون الفنية في البلدية مخالفته الواضحة للنظام، إذ حملته البلدية كامل التكاليف المالية لأعمال إعادة السفلتة وإشعاره بالتزام الاشتراطات والمواصفات الفنية، بعد ظهور ملاحظات فنية طرأت بعد أعمال التنفيذ في الشوارع. وأبان م. مغربل أن المقاول ألزم بإعادة السفلتة بعد ظهور عيوب في الطبقة السطحية العليا للإسفلت، مشيراً إلى أن أطوال الشوارع تتراوح ما بين 30م إلى 10م بإجمالي أطوال 420م متفرقة في محافظة القطيف حسب عقده مع الجهة الخدمية، لافتاً إلى أنه تم إلزام المقاول بمعالجة الملاحظات خلال فترة محددة ، وشدد مغربل على الجهات الخدمية إلزام مقاوليها بالعمل وفق خطط منتظمة، وتطبيق المواصفات الفنية المعتمدة، مؤكداً عزم البلدية إلزام جميع المقاولين بالتنفيذ حسب الشروط والمواصفات الفنية المعتمدة من الوزارة، وذلك من خلال اللجنة الاستشارية المشكلة مؤخراً للوقوف على المواقع وتقديم تقرير عن أعمال السفلتة، حرصاً على تقديم خدمات بلدية بصورة أفضل. وأكد أن خطوة البلدية تأتي انطلاقاً من سعيها إلى تطبيق أسس الجودة الفنية في تنفيذ المشروعات التطويرية والخدمية، بهدف الخروج بشبكة نقل داخلية وهيكلية عالية المستوى وتنفيذ المواصفات المعتمدة وتحميل مقاولي واستشاريي المشروعات كلف وتبعات ما يقع من ملاحظات في التنفيذ، كاشفاً عن حصر تسعة شوارع رئيسة بمحافظة القطيف، مؤخراً، من ضمن لجنة (معالجة التشوه الناتج من أعمال الحفريات بالمحافظة) ب إجمالي طول 18082 متر طولي، مشيراً إلى أن البلدية قامت بالتنسيق مع الوزارة، وممثلي الجهات الخدمية ضمن مبادرة الوزارة لمعالجة التشوه البصري بمدن المملكة بتحديد مواقع تلك التشوهات الناجمة من أعمال الحفريات، وقدم م. مغربل شكره لممثلي الجهات الخدمية مع البلدية في وقوفهم على جميع مواقع التشوه البصري في أعمال الحفريات بالمحافظة، مؤكداً أن البدء في معالجة جميع تشوهات الحفريات الأخرى سيتم قريباً.