كان قرار إدارة الهلال صائباً عندنا أقال المدرب البرتغالي خورخي خيسوس واستعان بالمدرب الكرواتي زوران ماميتش، فالإدارة «الزرقاء» لا تبحث عن الدوري فقط وليس على رأس أولوياتها، وتعمل على استقرار الفريق للمنافسة على دوري أبطال آسيا الذي اشتاقت ميدالياته الذهبية كثيراً ل»الزعيم». التعاقدات «الزرقاء» الكبيرة في فترة الانتقالات الشتوية أثبتت أن الفريق ينوي بشدة كسب النسخة المقبلة «الآسيوية»، فلاعب منتصف الميدان الدولي هتان باهبري تم استقطابه لزيادة الخيارات المحلية في البطولة، كما أن التعاقد مع المهاجم الإيطالي سيباستيان جيوفينكو والمدافع الأسترالي ديجينيك سيدعم «الأزرق» في المهمة الصعبة، فوجود لاعبين ذوي جودة عالية فنيًا في خط الهجوم مثل الفرنسي بافاتيمبي جوميز والإيطالي سيبا سيشكل قوة ضاربة في الفريق الهلالي الذي كان يعاني في هذه الخانة عندما يخوض لقاءات معقدة في البطولة الآسيوية على وجه التحديد، وفقدانه بعض البطولات بسبب عدم توافر المهاجم الجيد القادر على قيادة خط هجوم «الزعيم» بكل اقتدار. تبقى فقط ألا يواجه الهلال مشكلات مع التحكيم الآسيوي الذي يعانيه سنوياً، بعد الكارثة التي شهدها ملعب ستاد الملك فهد الدولي في الرياض أمام سيدني الأسترالي عام 2014م من الحكم الياباني نيشيمورا الذي نحر الهلال من الوريد للوريد بقرارته التحكيمية، التي كلفت الفريق خسارة البطولة الآسيوية، إضافة إلى أن يعمل اللاعبون على خوض كل لقاء آسيوي بروح قتالية للوصول إلى الهدف المنشود، في الوقت الذي سيكون فيه المدرج الهلالي حاضرا خلف فريقه في كل بقعة يوجد فيها «الزعيم» على وجه الأرض.