جفاف * طفلي يبلغ من العمر 3 سنوات حدث معه إسهال وترجيع متكرر وقد أفادني طبيب الأطفال أن لديه جفافاً أرجو إفادتي ما علامات الجفاف وكيف التصرف في هذه الحالة؟ * النزلات المعوية هي من الحالات المرضية الشائعة لدى الأطفال ويجب التعامل معها بحذر واهتمام والجفاف عموماً تتراوح درجاته من بسيط إلى شديد حيث يظهر على المريض تغير في مرونة الجلد. نزول في اليافوخ في الأطفال الأصغر سناً. جفاف الأغشية المخاطية. تقعر في العينين. نقص في التبول وقد تصل إلى درجات شديدة من هبوط الضغط والذي قد يتطور - لا سمح الله - إلى تأثير في عمل الكلى لذا يجب تروية الطفل بالسوائل بشكل جيد في هذه الحالة إذا تقبل عن طريق الفم أو إلى تروية عاجلة عن طريق الوريد مع إضافة بعض الأملاح التي فقدها الطفل في تلك النزلة مع الابتعاد عن مثبطات الترجيع أو الإسهال لأن ذلك يؤدي بدوره إلى احتجاز الميكروب المسبب للمرض، كما أن لتلك الأدوية أثرها الجانبي على الجهاز العصبي. نقص الحديد في الدم * طفلي عمره سنة وستة أشهر.. ألاحظ عليه الخمول والكسل وكثرة النوم والشحوب وخلال فحص نسبة الحديد في الدم وجدت منخفضة، وقد صرف له شراب للحديد ومجموعة فيتامينات. هل يعتبر سوء التغذية هو السبب في ذلك وهل يحتاج إلى فترة طويلة لاستعادة نشاطه كما كان ولكم جزيل الشكر؟ * يعتبر الحديد أحد المكونات الرئيسة للهيموجلوبين أو خضاب الدم وهو العنصر المسؤول عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة، ويحصل الجسم عليه عادة من الغذاء لذا فإن عدم كفاية الحديد في الغذاء هو السبب الرئيس لفقر الدم بسبب نقص الحديد عند الأطفال. محتوى الحليب من الحديد منخفض، كما أن الحديد الموجود في حليب البقر لا يمتص جيداً، يخضع الطفل المصاب بنقص الحديد إلى فحوصات لمستوى الحديد والهيموجلوبين كل أربعة إلى ستة أسابيع. وقد تترافق بعض الحالات مع نقص عناصر غذائية أخرى مهمة مثل بعض الأملاح ومنها الكالسيوم المهم في بناء العظام حيث تظهر على الطفل المصاب علامات الكساح وتقوس في عظام الساقين. لذا فإنه من المستحب عند وجود نقص عنصر غذائي معين عند الطفل البحث عن وجود نقص في بعض الفيتامينات أو الأملاح الضرورية لنمو الجسم قبل ظهور أعراضها. التلاطف مع الطفل * طفلي يبلغ من العمر أربع سنوات وهو أذكى إخوته وأسرعهم فهماً، ويتمتع بصحة جيدة ولكن تزعجني بعض تصرفاته وكلماته النابية، وقد استخدمت معه العقاب لمرات عديدة ولكن دون جدوى؟ * يمر الأطفال أحياناً وهم في الثالثة أو الرابعة من العمر بمرحلة يتلفظون فيها بكلمات نابية، ويجدون في ذلك ما يظهرهم بمظهر الجرأة والذكاء.. وعندما يتقدم هؤلاء الأطفال قليلاً في السن تتاح الفرصة للطبيعيين العاديين منهم، الاختلاط بأطفال آخرين، فيتعلمون منهم كيف ينطقون بألفاظ «بذيئة». وقبل أن يعرفوا معنى هذه الألفاظ بوقت طويل، يكونون قد عرفوا أنها ألفاظ بذيئة فعلاً. والذي يتعين على الأم أن تفعله في مثل هذه الحالة هو ألا تحتد كثيراً أو تتصرف وكأنها أصيبت بصدمة قوية. ذلك أن رد فعل كهذا من شأنه أن يترك أثراً قوياً في نفس الطفل ويثير قلقه، أو باتجاه آخر قد يستخدم الطفل هذه كوسيلة لإثارة غضب الوالدين في حالة لم يرضخوا لطلبه في شيء ما. ويجب التلاطف معه بالكلام لإيصال رسالة إليه أن هذا التصرف أمر سيئ دون اللجوء لاستعمال العنف أو الضرب أو تهديده وتخويفه. مفاهيم خاطئة * تم تشخيص حالة ابني - 4 سنوات - أنها حالة ربو وقد نصحني الطبيب باستعمال العلاج الوقائي وهو عبارة عن كورتيزون، بالإضافة إلى علاج بخاخ الفنتولين، ولكن أنا مترددة في استعمال ذلك بشكل مستمر خوفاً من أن يعتاد عليه الطفل؟ * يعتقد معظم أهالي المرضى أن استعمال بخاخ الفنتولين يؤدي إلى أن يتعود الطفل عليه فلا يشفى في النوبات القادمة إلا باستعماله وهذا اعتقاد خاطئ، فهذا العلاج هو موسع للشعب الهوائية فهو يسمح للطفل من الخروج من حالة الاختناق التي يعيشها أثناء النوبة، كما أنه يسمح بدخول الأكسجين إلى الرئتين، ويتيح لهما النمو بشكل طبيعي، إضافة إلى أن الكورتيزون المعطى هو عن طريق الاستنشاق ولا خطورة من ذلك في حدود ما وصف له من طبيبه المعالج.