* منذ رحيل المدرب السويسري «غروس» من تدريب الاهلي والفريق يعاني من كثرة تغيير المدربين الذين كان آخرهم الأرجنتيني بابلو غويدي الذي أقالته الإدارة الخضراء ووقعت مع الاورغوياني جورج فوساتي الذي يخوض تجربة جديدة في الدوري السعودي وأمامه مهمة نجاح الفريق في تعويض جماهيره بالمنافسة على بطولة كأس الشيخ زايد للاندية العربية وبطولة الاندية ابطال الدوري في آسيا بعد أن خرج الفريق من مسابقة كأس خادم الحرمين وابتعد عن المنافسة على دوري كأس الامير محمد بن سلمان! * يضم النصر أفضل العناصر الأجنبية في الدوري بشهادة أغلب المحللين الفنيين والنقاد وكان أمام الفريق فرصة ذهبية لتقليص النقاط مع منافسه متصدر الدوري الهلال الذي أجبر على اللعب بغياب دولييه المؤثرين بعد أن قرر اتحاد الكرة استمرار الدوري أثناء منافسات كأس أمم آسيا لكن الفريق الاصفر أضاع الفرصة بسبب جر الفريق خارج الملعب من قبل بعض مسؤولية والاعلاميين المحسوبين عليه ليتحول الفريق إلى مجموعة تشتكي وتحتج على أي شيء ولعل حادثة عدم احتساب ضربة جزاء لمهاجم الفريق عبدالرزاق حمدالله أمام الفيصلي ومنحه البطاقة الصفراء تؤكد استمار ثقافة المظلومية واقصاء الآخر وإلا كيف يحدث الغضب والهجوم على رئيس اتحاد الكرة ووصفه بالفاشل والهجوم على الحكام واللجان والفريق منتصر بالأربعة ووضع نقاط المباراة الثلاث في رصيدة إلا إذا كان احتساب الجزائية في نظر البعض سيضيف نقطة رابعة في رصيد الفريق! * أمام الاتحاد حدثت اخطاء من حكم المباراة اضرت بالوحدة وابرزها ضربة الجزاء التي لم تحتسب ضد حارس العميد فواز القرني نتيجة دخوله العنيف على مهاجم الوحدة وتسببه في خلع كتفه وعدم إكماله المباراة ولم ينبه حكم الساحة على العودة لتقنية الفار من قبل الحكام الآخرين ومع ذلك لم يشتكِ الوحداويون والتزموا الصمت بعد المباراة! * بعض لاعبي الفرق يضعون أنفسهم في مواقف حرجة ويكونون مدعاة للسخرية والتنكيت فهناك لاعب محترف يحتج على عارضة المرمى لأنها صدت كرة سددها زميله المهاجم ويشير بيديه للحكم الذي أسقط بيده ولم يصدق هذا الاعتراض وأن صد القائم أو العارضة للكرة لا يوجد به مادة في قانون كرة القدم! «صياد»