واصلت قوات النظام السوري قصفها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظات حماة وادلب وسط وشمالى سورية، وقال قائد عسكري في جيش ادلب الحر ان "قوات النظام تحشد قواتها في مناطق سهل الغاب استعدادا لمعركة إدلب وريف حماة"، وحول مواصلة القوات الحكومية حشدها على خطوط التماس مع مناطق خفض التصعيد استبعد سكان في تلك المنطقة أن تشن قوات النظام هجوما على مناطقهم، وقال السكان "ما دامت نقاط المراقبة التركية موجودة نستبعد هجوما وتقدما للقوات السورية باتجاه منطقة خفض التصعيد وما تقوم به قوات النظام هو قصف من بعيد فقط"، من جانبه أكد قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية "استهداف مواقع مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" على أطراف بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي الغربي بعد محاولة عناصرهم استهدف القرى والمواقع التابعة للجيش السوري"، وأوضح القائد الميداني " القوات السورية ملتزمة باتفاق خفض التصعيد ولكن لديها الحق بالرد على أي قصف أو تسلل عناصر المجموعات الارهابية باتجاه مواقعها". الى ذلك لقي سبعة أشخاص حتفهم في انهيار مبنى سكني بسبب الحرب في مدينة حلب شمالي سورية صباح السبت. وقال نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة حلب محمد حنوش: "توفي سبعة اشخاص، وهم أفراد عائلتين كانتا تسكنان المبنى المتصدع المؤلف من أربعة طوابق في حي صلاح الدين جنوب غرب مدينة حلب"، وأرجع حنوش انهيار المبنى إلى التصدعات جراء الحرب، لافتا إلى أن أغلب مباني حي صلاح الدين التي كانت تسيطر عليها المجموعات الارهابية المسلحة متصدعة، وقال إن الأحوال الجوية السيئة والامطار قد ساهمت أيضا في انهيار المبنى، وأشار المسؤول إلى أن عددا من القرارات صدرت من مجلس مدينة حلب لأجل إخلاء تلك المباني المتصدعة، وأصيبت مبان كثيرة في مدينة حلب، وخاصة الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة، بأضرار كبيرة في البنية الانشائية جراء القصف المدفعي والصاروخي خلال الحرب.