أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن مياه الشرب المعبأة تحتوي على كميات قليلة من الصوديوم مقارنة بكمية الصوديوم الموجودة في العديد من المنتجات الغذائية الأخرى. وأشارت إلى أنه لا يوجد حد لكمية الصوديوم بمفرده في مياه الشرب المعبأة ضمن اللوائح الفنية والمواصفات السعودية والخليجية المعتمدة، إذ يعتبر الصوديوم أحد الأملاح الصلبة الذائبة (TDS)، التي تتكون من الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، والكربونات والنترات والبيكربونات والكلوريدات والكبريتات، والحدود المقبولة من الأملاح الصلبة الذائبة مجتمعةً في مياه الشرب المعبأة يجب أن تكون بين (100-500) ملغ/ لتر طبقاً للوائح الفنية السعودية/ الخليجية، وتم وضع هذه الحدود بناءً على درجة استساغة طعم المياه. وبحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، لا يوجد أي حد موصى به للأملاح الصلبة الذائبة مرتبط بأثر صحي، كما أن وجود الصوديوم في مياه الشرب المعبأة لا يشكل أي قلق صحي للمستهلك العادي الذي لا يعاني من أي مشاكل صحية.