حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءً عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل تعتبر تشوهات الأوعية الدموية أوراماً، وأين يمكن معالجتها؟ ويجيب عن هذا السؤال حسين محمد عبدرب النبي من قسم التمريض: تشوهات الأوعية الدموية هي تشوهات خلقية تنشأ في مراحل تكون الجنين الأولى أثناء الحمل وبشكل غير طبيعي وتبقى ملازمة للإنسان إلى ما بعد الولادة، حيث قد يتم اكتشافها منذ اللحظات الأولى بعد الولادة ولكن لدى البعض قد لا تلاحظ إلا بعد الولادة بعدة أشهر في حين يمكن أن تتأخر إلى مراحل عمرية متقدمة من مرحلة الطفولة، وهذه التشوهات ليست مرتبطة بمكان معين من جسم الإنسان فقد تصيب أي مكان في الجسم، وأصبح يمكن تصنيفه على أنه من الأمراض الشائعة، وهذا التشوه في الأوعية الدموية لا يعني أنه من عينة الأمراض الخبيثة، ولكن يعتبر من الأورام الحميدة وسمي ورماً نظراً للتورم والانتفاخ الذي يسببه هذا التشوه في العضو المصاب من جسم الإنسان، وهذا المرض لا يعتبر من الأمراض الوراثية التي تنتقل من خلال الأم أو الأب، ولكن يمكن اعتباره أحد أنواع الطفرة الجينية، وهو يحدث في الأوعية الدموية، الشرايين، والأوردة والأوعية اللمفاوية، أو الشعيرات الدموية، ويعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو المركز الوحيد في الشرق الأوسط الذي يقوم بمعالجة مثل هذه الحالات، حيث إن علاج بعض الحالات من هذا النوع من الأمراض، يكون في كثير من الأحيان معقداً، ولكن يوجد في المستشفى برنامج يقوم بتشخيص المرض بأحدث التقنيات والسبل وبوجود طواقم طبية وفنية فائقة التدريب لدعم وعلاج المرضى. * ما هي أفضل الطرق للتعامل مع تسلخ الحفاظ لدى الأطفال؟ ويجيب عن هذا السؤال قسم طب الأطفال: إن أفضل وسيلة دفاعية ضد تسلّخ الحفاظ هو إبقاء مؤخرة طفلك نظيفة وجافة، وسيساعدك على ذلك هذه الخطوات ال5 السهلة التالية: قومي بتغيير حفاظ طفلك في أسرع وقت ممكن قبل أن تبتلّ أو تتّسخ بالبراز، وقومي بتنظيف وتجفيف المنطقة التناسلية بشكل جيد بعد كل تبرّز، كذلك قومي بدهن مؤخرة طفلك بطبقة خفيفة من المرهم الواقي، ولا تقومي بشدّ الحفاظ بطريقة تمنع مرور الهواء، حيث يجب إغلاق حفاظ طفلك وملابسه بشكل فضفاض بعض الشيء كي تتركي مؤخرة طفلك تتنفّس، وأخيراً عندما يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة، قدّمي له طعاماً واحداً جديداً في الوجبة الواحدة، ثم انتظري بضعة أيام قبل تقديم طعام جديد آخر، بهذه الطريقة سيسهل عليك تحديد ما إذا كان تسلّخ الحفاظ بسبب حساسية الطعام.