أطاح المنتخب الأسترالي بنظيره السوري من بطولة كأس آسيا لكرة القدم بعدما تغلب عليه 3 - 2 أمس (الثلاثاء) في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بالبطولة الآسيوية. وتقدم المنتخب الأسترالي بهدف سجله أوير مابيل في الدقيقة 41 وتعادل عمر خريبين للمنتخب السوري في الدقيقة 43 وأضاف كريس يكونوميديس الهدف الثاني للمنتخب الأسترالي في الدقيقة 54 ثم سجل عمر السومة هدف التعادل للمنتخب السوري في الدقيقة 80 من ركلة جزاء قبل أن يسجل توم روجيك هدف الفوز للمنتخب الأسترالي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. ورفع المنتخب الأسترالي رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني، ليتأهل رسمياً إلى دور الستة عشر، فيما تجمد رصيد المنتخب السوري عند نقطة واحدة في قاع الترتيب. ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الأسترالي في دور الستة عشر مع صاحب المركز الثاني في المجموعة السادسة. وحافظ المنتخب الفلسطيني على آماله الضعيفة في الصعود للدور الثاني في كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعدما تعادل بدون أهداف مع الأردن المتأهل بالفعل باستاد محمد بن زايد في أبوظبي. ودخل الأردن المباراة بعد أن ضمن تصدر المجموعة الثانية منذ الجولة الثانية عقب فوزه على أسترالياوسوريا في أول مباراتين، بينما كان المنتخب الفلسطيني في حاجة للفوز ليضمن التأهل للدور الثاني. وأنهى الأردن دور المجموعات ورصيده سبع نقاط في صدارة المجموعة الثانية، يليه أستراليا حاملة اللقب بست نقاط بعد فوزها المتأخر 3-2 على سوريا. وأبقت هزيمة سوريا على أمل المنتخب الفلسطيني في التأهل ضمن أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، إذ أنهى مشواره في المجموعة الثانية بنقطتين من ثلاث مباريات بينما ودعت سوريا البطولة عقب تذيلها الترتيب بنقطة واحدة. وبعد أن ضمن الفريقان التأهل منذ الجولة الثانية، سيتنافس العراق مع إيران على صدارة المجموعة الرابعة في كأس آسيا لكرة القدم عندما يلتقيان في ختام دور المجموعات اليوم (الأربعاء) باستاد آل مكتوم في دبي. وبدأ العراق مشواره في البطولة القارية بانتصار صعب على فيتنام 3-2 بعد أن عوض تأخره مرتين أمام المنافس القادم من جنوب شرق آسيا، ثم هزم اليمن 3 -صفر ليرفع رصيده إلى ست نقاط. وهذا هو الرصيد نفسه الذي تملكه إيران بعد فوز ساحق 5 -صفر على اليمن ثم التغلب 2 -صفر على فيتنام بفضل تألق سردار آزمون الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراتين. وقال سريتشكو كاتانيتش مدرب العراق بعد الفوز على اليمن إن فريقه ينبغي عليه تقديم أداء أفضل أمام منافس أقوى. وأبلغ المدرب السلوفيني الصحفيين "لا يمكن مقارنة (مواجهة إيران) بمباراتي فيتنام واليمن. فيتنام لعبت كرة قدم سريعة في أول 45 دقيقة ونجحنا في التفوق في النهاية. أمام اليمن شاب أداؤنا الاستهتار ولهذا السبب نحن بحاجة لمواجهة فريق قوي، على الورق، مثل إيران". وألمح كاتانيتش إلى أنه ربما يجري تغييرات على تشكيلته الأساسية ضد إيران بعد ضمان التأهل. وفي المواجهة الأخرى بالمجموعة، سيسعى اليمن إلى تحقيق أول فوز في تاريخه في كأس آسيا في مشاركته الأولى على الإطلاق بالبطولة القارية عندما يواجه فيتنام في التوقيت نفسه باستاد هزاع بن زايد في العين. وسيحافظ فوز أي منهما على آماله في التأهل للدور الثاني ضمن أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، وحسمت البحرين، صاحبة المركز الثالث في المجموعة الأولى، بالفعل إحدى هذه البطاقات الأربع. ورغم فوز كل منهما بالمباراتين السابقتين له في المجموعة، ظهر كل من منتخبي كوريا الجنوبية والصين بشكل مغاير للتوقعات التي سبقته إلى بطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم والمقامة حاليا بالإمارات. ولهذا، ستكون المواجهة بين المنتخبين اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة محط أنظار الجميع. ويلتقي الفريقان اليوم على استاد "آل نهيان" بنادي الوحدة في أبو ظبي فيما يلتقي منتخبا قيرغيزستان والفلبين في نفس التوقيت على استاد "مكتوم بن راشد" بنادي الشباب في دبي وذلك بالمباراة الثانية في المجموعة. وعلى عكس التوقعات والتكهنات التي سبقت المنتخب الكوري إلى البطولة بصفته الفائز باللقب مرتين سابقتين وأحد القوى الكروية الكبرى في القارة الصفراء، عانى النمر الكوري الأمرين لتحقيق الفوز على منتخبي قيرغيزستان والفلبين فيما لم يكن الحال بهذا الشكل بالنسبة للمنتخب الصيني الذي حقق الفوز بصعوبة على قيرغيزستان ولكنه سحق نظيره الفلبيني 3 - صفر ليتفوق بفارق الأهداف على نظيره الكوري قبل المباراة المرتقبة بينهما غدا. ويتصدر المنتخب الصيني المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره الكوري الذي أصبح بحاجة للفوز في مباراة اليوم إذا أراد انتزاع صدارة المجموعة وضمان مواجهة أكثر سهولة في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة. وفي المقابل، سيكون التنين الصيني بحاجة إلى نقطة التعادل فقط من أجل البقاء في صدارة المجموعة. ويخوض الفريقان المباراة بعقول أوروبية حيث يدرب المنتخب الصيني المدير الفني الإيطالي الخبير مارشيلو ليبي الذي قاد المنتخب الإيطالي من قبل للفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا فيما يخوض المنتخب الكوري المباراة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي باولو بينتو. والمباراة هي الثانية على التوالي في البطولة الحالية التي يواجه فيها ليبي اختبارا قويا أمام أحد المدربين الأوروبيين البارزين حيث كانت بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي من قبل ويمتلك من الخبرة ما يساعده على مقاومة رغبة التنين الصيني وإفساد خطته. وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يتطلع منتخبا الفلبين وقيرغيزستان إلى إسدال الستار على مشاركتاهما بأفضل شكل ممكن حيث يشاركان في البطولة القارية للمرة الأولى. ويطمح كل من الفريقين أيضا إلى تحقيق الفوز أملا في الحصول على فرصة للمنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني عبر بوابة المركز الثالث في المجموعة.