نجد في بعض قصائد الشعراء جزالة المعنى وروعة التصوير، وعبارات موسيقية يطرب لها السامعون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر سايل لافي الصوالحه التي جادت بها مشاعره الصادقة، وتميزت بالعطاء والجمال.. تأمّلوا قصيدته التي تحدث فيها عن الدنيا، والكرم، والشهامة، وحسن استقبال الضيوف، فقد أمتعنا شاعرنا عندما غاص في أعماق المعاني: نجاري الدنيا على العدل والميل ولانميز.. غيضها.. من رضاها نبي نجمع من وراها محاصيل وحنّا ما نعرف طيبها من رداها نفرح اذا جن الليال المقابيل ولا ندري النا وش تخفي وراها وحنّا بها مابين نزّال .. ومشيل احدً نزل واحدً.. يودع .. هواها نحط فوق ضهورنا فوق متشيل من شان فعل الطيب نبهض خفاها نفرح اليا جونا النشامى مقابيل نحمي ركايبها ونكرم لحاها على السعه ومهيلات المعاميل بمجالسٍ يفرح بها من لفاها بقدورنا من وسعها تبرك الحيل ولا نذبح اللي ماغلا مشتراها اندلل الضيفان بالطيب تدليل ولا نبي من غير ربك جزاها متوارثين الطيب جيلاً ورى جيل لين وصلت انفوسنا مبتغاها ماهو قصوراً بالرجال الحلاحيل ولانجحد افعال الرجال وعطاها كل القبايل وافية مد .. بالكيل واللي يروم النايفات اعتلاها