أشاد العميد المهندس محمد المنديل، مدير إدارة الصيانة والتشغيل بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة ب"الجنادرية 33"، بجهود أبناء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الفنيين المشاركين في صيانة مرافق الجنادرية، وأبدى استعداده لمخاطبة المسؤولين مستقبلاً لإيجاد فرص وظيفية لهم. وأكد أن شباب التدريب التقني والمهني من النخبة، ويُعتمد عليهم في المهمات، ويُعتمد عليهم في الواجبات.. شباب فاهمون ومنضبطون ومطيعون، وعلى قدر كبير من المهارة والمسؤولية. وأشار إلى أن شباب التدريب التقني والمهني متعاونون، ويدعمون المهرجان بخبرتهم ووقفتهم ولهم السبق في ذلك وعملهم يثلج الصدر وعمل مبهر بمعنى الكلمة وما كنت أتوقع الأعمال التي يقومون بها بهذه الصورة المتقنة، ووجدت شبابا محترفين ويعملون بجدية، وذلك في جميع الأعمال وخصوصا الكهرباء والدهانات والنجارة والسباكة وأصبحت أعتمد عليهم بدلا من مقاول المؤسسة التي تشرف على المهرجان. وعبَّرالعميد المنديل عن شكره وتقديره للتدريب التقني والمهني على الدعم الدائم للمهرجان مبينا أن فريق الصيانة التطوعية التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على قدر كبير من المهارات والاتقان وهذا يؤكد أنهم حصلوا على مستوى تدريب وتأهيل عالي جدا استطاعوا أن يترجموه على أرض الواقع وهذا ما لمسناه وشاهدناه في المهرجان. من جانبه، عبّر المهندس سالم بن فلاح القحطاني، المشرف على فريق الصيانة المشارك بالمهرجان، عن شكره وتقديره للعميد المهندس محمد المنديل على تعاونه ودعمه الدائم لأبناء المؤسسة. وأوضح أن البرنامج التقني للصيانة التطوعية لصيانة فنادق ومرفقات المهرجان يأتي وسط متابعة واهتمام من مدير إدارة التشغيل والصيانة بالحرس الوطني، التي أعطت الثقة للكوادر السعودية بعدما أثبتوا نجاحهم للأعوام السابقة في تنفيذ مهام الكهرباء والتمديدات الصحية والتبريد والتكييف والنجارة والدهان واللحام. يُذكر أن البرنامج التقني للصيانة التطوعية أحد برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتنفذه بواسطة منتسبيها من المدربين والمتدربين، وتشارك به في مناسبات مختلفة مستهدفة خدمة الإنسان والمكان، ونشر ثقافة العمل التطوعي التقني لدى أوساط المجتمع السعودي ومنتسبي المؤسسة التي تعمل ضمن استراتيجيتها على دعم استقطاب الطاقات الفاعلة في التدريب للاستفادة منهم في البرنامج. متطوعو كليات التقنية في صورة جماعية