يا أيها الحلم الجميل تعالا لنجدد الأشعار والآمالا ولنبتني فوق الغيوم كويخنا ونحطُّ في أعتابه الأحمالا حيناً نزاحم نجمتين بسقفه كالطفل يدفع لعبتيه دلالا أو قد نساهر نجمةً مشدوهةً تنوي الذهاب فتنثني استعجالا في وجنتيها فرحةٌ مخبوءةٌ غزلٌ بهيٌ يستحث جلالا يا أيها الحلم البعيد مجيئهُ ملت خيولي وقفةً وسؤالا هيا اقترب لسليل مجدك لحظةً لتكون مجدا ثانيا ونضالا أو قل لنغفو تارةً ومقيلنا يبكي إلى قصص الغرام خيالا ويسل من خدرٍ لذيذٍ بسمةً كالفجر يستل الضياء جمالا ويعيد تكوين الدروب لنلتقي مدّ الضياع حباله وتوالى لله يا وصلا تعذر وصله كيف احتمال الوصل صار محالا!! هذا الذي بين الضلوع معلقٌ صال الحنين بهاجسيه وجالا أما الذي تحت الشكوك محاذرٌ فسيرتقي ليقينه مختالا ويقول بعدا للسهاد وخفقةٍ ماتت وفاءً وارتضت ترحالا أنا من جياد الشعر صغت قصيدتي فرسٌ أصيلٌ تعرف الخيّالا د. عبدالله بن عبدالمحسن الزامل