ة السعودية في انتظار حدث كبير لا يبعدنا عنه إلا الوقت، وهو لعب السوبر الإيطالي في المملكة، حدث تسويق واستثمار رياضي بامتياز، تماماً مثل صفقة انتقال رونالدو إلى يوفنتوس، وشاهدنا الأثر الكبير لرونالدو حتى قبل أن يأتي لإيطاليا، سوقت المتاجر والمطاعم ومتاجر المستلزمات الرياضية لمنتجاتها باسم ورقم رونالدو، بالكيفية نفسها تستضيف المملكة السوبر بين ميلان ويوفنتوس، إذن رونالدو هنا، وعلينا من الآن وضع أنشطة للتسويق بعنوان CR7، والإبداع متروك بلا حدود لكل من يريد، من المطاعم وأكلاتها والمتاجر ومنتجاتها، كما فعلت مثيلاتها في تورينو، لم لا؟ عودة إلى السوبر الإيطالي باعتباره فعالية كبيرة تستضيفها الأراضي السعودية في 16 يناير المقبل، في مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، تنقلها شبكة التلفزيون الإيطالية الحكومية ROI، حسب اتفاق رابطة السيريا A أو رابطة أندية الدوري الإيطالي مع الهيئة العامة للرياضة بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ، بقيمة 23 مليون دولار، للعب ثلاث بطولات سوبر من الخمس بطولات المقبلة على أراضي المملكة العربية السعودية. بطولة السوبر عامة من مباراة واحدة، اتجهت دول كبيرة في عالم كرة القدم لإقامتها في الخارج، والهدف هو تسويق كرة قدم الدولة عن طريق مباراة قوية ممتعة بين بطل الدوري وبطل الكأس، في حالة السوبر الإيطالي بدأ التسويق الرياضي له في مناسبات سابقة عديدة، مثل بطولة 2002 بين يوفنتوس وبارما في ملعب 11 يونيو، بطرابلس بليبيا! وشهدت أعلى حضور في تاريخ السوبر الإيطالي برقم قياسي لم يكسر حتى الآن ب88 ألف متفرج معظمهم من المواطنين الليبيين، وبشكل عام السوبر الإيطالي شهد أول محاولة لتسويقه منذ أكثر من 24 سنة!، عندما استضاف ملعب روبرت كينيدي في واشنطن بالولايات المتحدة السوبر الإيطالي بين ميلان وتورينو سنة 93!