أكد قائد هجر السابق أحمد الملحم على أن العديد من العوامل ساهمت بتراجع الفريق بشكل واضح خلال الجولات الأربعة الأخيرة، وجعلته يتنازل عن المنافسة ويتراجع لسادس الترتيب. وقال: "المدرب الوطني عبدالله الجنوبي ليس غريبًا على الفريق، إذ سبق له العمل مساعدًا للمدرب السابق التونسي ناصيف البياوي في دوري الدرجه الأولى والدوري الممتاز، كما أنه تولى تدريب الفريق الأول في الدوري الممتاز وفي الموسم السابق تولى تدريب الفريق بديلًا للتونسي لطفي السليمي، بعد أن ساءت نتائج هجر وفي توقيت قصير حقق مع الفريق نتائج لافتة وكان قريبًا من الصعود، لذلك جددت إدارة النادي الثقه به وكلنا أيدنا هذا القرار ووقفنا بقوة معه والفريق في بداية الدوري كان يحقق نتائج جيده مع تحفظي على الأداء ومستوى بعض اللاعبين الأجانب والذي حذرت منه حدث للأسف". وتابع "مع استمرار المباريات بدأ الفريق يتراجع واستمرت الأخطاء وعدم تصحيحها من قبل الجهاز الفني". وشدد الملحم على أن أسباب تراجع هي المستوى وإصرار المدرب على اللعب بذات الأسلوب والطريقة في جميع المباريات والاعتماد على الجانب الدفاعي وتمسكه العجيب في بعض اللاعبين الذين لم يقدموا شي يذكر سواء من الأجانب أو المحليين، الأمر الذي أدى إلى هبوط مستوى هجر بشكل كبير، خصوصًا في آخر أربع مباريات التي لم يكسب من خلالها نقطة وحيدة وهذا أمر غير مقبول". وأضاف "لن يعود الفريق من جديد إلا إذا غير الجنوبي قناعاته في بعض اللاعبين وإشراك اللاعب المناسب في المكان المناسب، مع ضرورة تغيير طريقة وأسلوب اللعب الدفاعية ومشاركة بعض اللاعبين الأجانب وإعطائهم الثقة الكامله في اللعب سواء البرازيلي برونو أو السنغالي نداي أو المويتاني الأمين ديوب". ووصف غياب قائد الفريق فيصل الجمعان عن اللعب للإصابة في المواجهات الأخيرة بالمؤثر، كونه هداف الفريق ويمتلك تأثير نفسي على زملائه. وحمل الملحم نكسة هجر الفنية للمدرب واللاعبين بنسبة كبيرة، مطالبا الجنوبي بمراجعة حساباته في المباريات المقبلة مع أهمية جلوس الإدارة مع الجهاز الفني ومساعديه لعودة الفريق من جديد. وختم "فرصة هجر في تعديل أوضاعه لا تزال قائمة بشكل كبير، لتبقي 21 جولة وفي النهاية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى غريب وصعب والمقبل سيكون أكثر سخونة لكل الفرق".