قال نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أن ما وصل إليه المشهد السياسي في تونس بسبب حمى انتخابات 2019 من تجاذبات على كل المستويات فيه استهانة بقدرة الشعب التونسي على تعديل البوصلة السياسية ومخطئ من يعتقد أن النتائج قد حسمت، مؤكداً أن تونس باتت على كف عفريت وأن الوضع الاجتماعي خطير جداً. والعاطل والأجير والتاجر وصاحب العمل جميعاً يشكون حالهم، زد على ذلك تفشي هجرة الكفاءات وهي علامات على الوضع المتردي في تونس، وقال إن إرساء الديمقراطية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في تونس لا خيار له إلا العدالة وتكريس دولة القانون والمؤسسات والاحتكام إلى القضاء، ودعا الطبوبي إلى ضرورة التعجيل «خلال ساعات لا خلال أيام» إلى الوصول إلى اتفاق في الوظيفة العمومية قبل أن تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.