وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، بذور القمح والأسمدة والمبيدات على المزارعين المستهدفين بالقطاع الزراعي بوادي حضرموت ضمن مشروع تحسين سبل العيش، وذلك استمراراً لبرنامج المشروع المخصص للأشقاء اليمنيين. وأشاد أمين عام المجلس المحلي بمديرية تريم م. محمد عوض هادي بالجهود التي تبذلها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تذليل الصعوبات التي يواجهها المزارعون بوادي حضرموت، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تحسين إنتاج القمح لدى المزارعين المستفيدين من البرنامج. من جهة أخرى، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، بتوزيع 1,871 حقيبة مدرسية و285 طقماً شتوياً على الطلاب والطالبات السوريين في عدد من المدارس اللبنانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان. وشمل التوزيع مدرسة «عيدمون المختلطة الرسمية»، ومدرسة «حكر الحوشب الرسمية المختلطة»، ومدرسة «خربة داود الرسمية المختلطة»، ومدرسة «مزرعة بلدة الرسمية المختلطة»، ومدرسة «تل حياة الرسمية المختلطة»، ومدرسة «رفيق الحريري - تكريت الرسمية المختلطة»، ومدرسة «عكار العتيقة المختلطة الرسمية»، ومدرسة «مشحة المختلطة الرسمية»، في محافظة عكار. كما يواصل المركز دعمه لقطاع الثروة الحيوانية للأسر الأكثر احتياجًا في سورية إذ يعد إلى جانب القطاع الزراعي من أهم القطاعات الحيوية في توفير الأمن الغذائي وسبل العيش لمعظم الأسر. وقدم فريق المركز 364 نعجة، مع توفير الأعلاف بنوعيها المركبة والمالئة مجانًا ل182 مستفيدًا، بمعدل نعجتين لكل مستفيد في قرى «احتيملات» و»حور النهر» و»اسنبل» و»الحميدية» و»الخالدية» و»العيون» و»كفر الورد» و»مزرعة كفر الورد» في منطقة أعزاز بمحافظة حلب السورية. ويستهدف المشروع الأسر الأشد احتياجاً من المقيمين والنازحين ذوي الخبرة السابقة في تربية المواشي من خلال تقديم الأغنام والأبقار ودعم الأعلاف والعناية البيطرية واللقاحات ضمن مدة تنفيذ المشروع. وتأتي هذه الجهود الإنسانية والإغاثية من المملكة ممثلة بالمركز للتخفيف من معاناة الشعب السوري خلال أزمته الإنسانية الراهنة.