الهلال في مهمة صعبة أمام الحزم.. والأهلي والشباب في «كلاسيكو» خاص استيقظ الاتحاد في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وعاد من حفر الباطن بثلاث نقاط ثمينة إثر فوزه على الباطن 3-1 مساء أمس (الجمعة) على ملعب نادي الباطن ضمن الجولة 13، وبعد غياب طويل عن الانتصارات تمكن «العميد» من وضع حد لخسائره وسلسلة نتائجه السيئة وأسعد جماهيره بأول فوز له هذا الموسم، واقترن الفوز الاتحادي بأداء فني مميز، مختلف كلياً عن ذلك الذي كان يفاجىء به محبيه في المباريات الماضية، وكان بإمكان الأصفر أن يخرج فائزاً بنتيجة ثقيلة لكن مهاجميه تناوبوا على إضاعة الأهداف المحققة، وفك الاتحاد ارتباطه بالمركز الإخير لأول مرة هذا الموسم إذ تقدم مرتبة واحدة بنقاطه الست وبفارق الأهداف عن أحد لكنه لايزال مهدداً، في المقابل خذل «السماوي» جماهيره بخسارة جديدة هي الثامنة له، صعبت وضعه في الدوري وبات الفريق مهدداً بالهبوط إن لم تتدارك إدارته الوضع، كون لديه 11 نقطة. حمل الهدف الاتحادي الأول توقيع المهاجم عبدالرحمن الغامدي الذي سدد كرة قوية اصطدمت في أحد المدافعين وتغير اتجاهها وسكنت في الشباك «5»، وأحرز المهاجم البرازيلي رومارينهو هدف الاتحاد الثاني «53»، وبعد أن أهدر هجمات عدة تمكن المهاجم فهد المولد من إضافة الهدف الثالث للاتحاد «72»، وقلص الباطن الفارق برأسية لاعب وسطه رائد الغامدي «90+3». واستعرض النصر في شباك الرائد وجرعه مرارة خسارة كبيرة بفوزه 4-صفر على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، وتجلّى المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله في المواجهة وطار بأفضليتها المطلقة بتسجيله «سوبر هاتريك» هو الأول له بالشعار الأصفر، ولم يترك «فارس نجد» مجالاً لضيفه لمفاجأته أو حتى مجاراته، إذ حسم الأمور باكراً بتسجيله ثلاثة أهداف في الشوط الأول، اتبعها بهدف رابع في بداية الحصة الثانية، وهو ماجعل الرائد يرفع المنديل الأبيض ويعلن استسلامه، الأمر الذي دفع النصراويين إلى تهدئة اللعب وتوفير مجهوداتهم للمباريات المقبلة بعد أن ضمنوا الفوز التاسع والوصول للنقطة 29، أما الرائد فاستمر في مستواه المتذبذب وخسر للمرة السادسة وتجمد رصيده عند 12 نقطة. افتتح حمدالله التسجيل للنصر باكراً من نقطة الجزاء (8)، وفي الوقت بدل الضائع استغل النصر ارتباك خصمه وأضاف الهدف الثاني بعد أن مرر المهاجم النيجيري أحمد موسى كرة على طبق من ذهب لحمدالله الذي وجد نفسه أمام المرمى الخالي وأكملها في الشباك «45+2»، بعدها بدقيقة واحدة وسع النصر الفارق بالهدف الثالث إثر انفراد لاعب الوسط المغربي نور الدين إمرابط بالحارس الجزائري عزالدين دوخة واختار إمرابط تمرير الكرة للمتمركز جيداً حمدالله الذي سددها في الشباك هدف ثالث «45+3»، وانهى حمدالله مسلسل الأهداف النصراوية بالهدف الرابع بعد ان تلقى كرة خلف المدافعين استقبلها بشكل رائع وسددها ارتطمت في القائم وأكملت طريقها نحو المرمى كسابع أهداف المهاجم المغربي في الدوري «46». وفي القصيم واصل التعاون حضوره اللافت في الدوري هذا الموسم بفوزه على الفيحاء 3-صفر في مباراة شهدت تألق المهاجم الكاميروني تاوامبا الذي سجل «هاتريك» جعله يتربع على صدارة هدافي الدوري وقاد «سكري القصيم» للفوز السابع والتقدم للمركز الثالث «مؤقتاً» برصيد 24 نقطة، ودفع التعاون ثمن انتصاره من خلال ادائه الكبير في اللقاء وسيطرته المطلقة، واستحق أن ينتزع الثلاث نقاط، فيما ظل «البرتقالي» بعيداً عن مستواه وتجرع مرارة الخسارة السابعة في الدوري، وبقي على نقاطه ال12. تاوامبا نجح في تسجيل هدف السبق بطريقة رائعة بعد أن استغل تمريرة لاعب الوسط السوري جهاد الحسين ولعبها بكعبه رائعة في الشباك «43»، وأضاف تاوامبا الهدف الثاني من كرة رأسية «51»، ومن علامة الجزاء سجل تاوامبا ثالث أهدافه وأهداف التعاون في اللقاء «77». وتتواصل اليوم "السبت" مباريات الجولة ال13 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بإقامة مواجهتين، إذ يستضيف الهلال نظيره الحزم، وتقام المباراة على إستاد جامعة الملك سعود بالرياض، الساعة الثالثة وخمس دقائق عصراً، ويدخل الهلال المواجهة محتلاً الصدارة برصيد 31 نقطة، ويسعى أصحاب الضيافة إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي، ما يؤكد أن المدرب البرتغالي جورجي جيسوس سيضع باعتباره أهمية التسجيل والوصول إلى مرمى الخصم باكراً، ومن المنتظر أن يلعب المدرب بطريقته المعتادة عبر الاعتماد على رأس حربة تقليدي واحد، وغزو مرمى الخصم من الأطراف، وتشهد القائمة "الزرقاء" جملة من الغيابات من أبرزهم ثلاثي الوسط نواف العابد والإماراتي عمر عبدالرحمن والبيروفي أندريه كاريلو بقرار من لجنة الانضباط، والمهاجم السوري عمر خربين ومن الأوراق الرابحة لدى المدرب ثلاثي الوسط سالم الدوسري وعبدالله عطيف والبرازيلي كارلوس إدواردو، والمهاجم الفرنسي بافيتيمبي غوميز. وفي المقابل، يحتل الضيوف المركز الثالث عشر وبحوزتهم 11 نقطة، ويبحث لاعبو الحزم ومن خلفهم المدرب الروماني دانيال أيسايلا عن الفوز أو التعادل على أقل تقدير واستغلال الغيابات في صفوف الفريق "الأزرق"، ومن المتوقع أن يلعب مدرب الفريق بأسلوب متوازن مع الاعتماد على الكرات المرتدة وخطف هدف يلخبط أوراق المنافس، ومن أهم الأسماء الحارس الجزائري مالك عسلة والمدافع مسعود بخيت والمهاجمان البوليفي جيلبرت الفاريز ومحمدالصيعري. وتتجه أنظار جماهير كرة القدم في المملكة صوب إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، لمتابعة لقاء ال"كلاسيكو" الذي يجمع الأهلي بضيفه الشباب، وتنطلق المباراة الساعة 6:25 مساء، ويتمركز الأهلي في المرتبة الثالثة ب24 نقطة، ويأتي الشباب في المرتبة السادسة ب20 نقطة، من المتوقع أن يعمد مدرب الأهلي الأرجنتيني بابلو غويدي إلى الضغط على المنافس واللعب على الكرات الطويلة لخط المقدمة من أجل تحقيق الفوز، والعودة إلى سكة الانتصارات بعد التعادل في الجولة الماضية أمام الرائد، ويغيب عن المشاركة المدافع التشيلي باولو دياز بداعي الإيقاف ومهاجم الرأس الأخضر ديجانيني تفاريس للإصابة، ومن أهم الأوراق لدى غويدي لاعبا الوسط المصري عبدالله السعيد والبرازيلي جوزيف دي سوزا، والمهاجم السوري عمر السومة. وفي المقابل، يسعى الشبابيون لخطف نقاط المباراة التي تجعلهم متمسكين بالمنافسة على المراكز المتقدمة، ويدرك مدرب الفريق الروماني ماريوس سوموديكا، أن الأهلي يبحث عن الفوز لتجديد أمله بالمنافسة على الصدارة، لذا من المتوقع أن يقوم بتأمين المناطق الدفاعية قبل التفكير بشن الهجمات، ومن أبرز الأسماء في قائمة الفريق المهاجم ناصر الشمراني، ولاعبا الوسط البرازيلي ويرغتون صوماليا وهتان باهبري، والمدافع الروماني فاليريا قومان. حمدالله فرحاً بأحد أهدافه في شباك الرائد