حافظ النصر على علامته الكاملة، وواصل انتصاراته في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد فوزه المستحق على الباطن 2-صفر مساء أمس (الجمعة) على ملعب الأخير في حفر الباطن ضمن الجولة السادسة، ورغم غياب مهاجمه النيجيري الهداف أحمد موسى والأحوال الجوية المتقلبة، إلا أن «فارس نجد» لم يجد صعوبة في تجاوز أصحاب الأرض، إذ فرض أسلوبه وسيطرته، واستطاع مدربه الأوروجوياني أن يسيّر المباراة كما يحب، وكانت الفوارق الفنية جليّة بين الجانبين، واستمر قطار انتصارات «الأصفر»، وبرهن على قوته وأنه أحد أقوى المرشحين لنيل اللقب؛ إذ بات لديه 18 نقطة في الصدارة، أما «السماوي» فاستمرت نتائجه المتواضعة، وواصل إحباط أنصاره ومحبيه بالخسائر ونزيف النقاط، وتجمد رصيده عند أربع نقاط. وصل النصر إلى شباك مضيفه باكراً، وذلك بنيران صديقة عندما عرّض لاعب الوسط البرازيلي جوليانو كرة تكفل ابن جلدته مدافع الباطن لوكاس بتحويلها في مرمى فريقه هدفا نصراويا أولا «4»، وتوقفت المباراة في الدقيقة 12 بسبب عاصفة ترابية، وفي الشوط الثاني عزز المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله تفوق النصر بتسجيله الهدف الثاني إثر كرة عرضية أرضية من زميله المدافع حمد آل منصور تابعها عبدالرزاق بقدمه في الشباك «63». وأخفق الاتحاد مجدداً في تحقيق الفوز بالدوري، واستمرت نتائجه الصادمة لأنصاره والجماهير السعودية عموماً، بعد أن أكمل ست مباريات دورية دون أن ينتصر في أي منها كأسوأ بداية في تاريخه، وبالأمس رغم لعبه على أرضه وبين جماهيره أمام أحد الذي لعب بعشرة لاعبين أكثر من 40 دقيقة لم يفلح «العميد» في إسعاد جماهيره بالفوز الأول، ووقع في فخ التعادل 1-1 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، واستمر في موقع لا يليق بتاريخه؛ كونه في المركز الأخير، ولم ينجح المدرب الكرواتي بيليتش في مهمته الأولى، لكنه في الواقع لا يزال يحتاج إلى وقت أكبر لصناعة فريق جيد، علاوة على أن «الأصفر» بحاجة لأسماء جديدة تدعم صفوفه بدلاً من بعض اللاعبين الذين لا يستحقون ارتداء شعاره، كما تأثر الفريق بغياب لاعب وسطه المميز التشيلي كارلوس فيلانويفا، في المقابل قدم أحد مباراة جيدة، فالتعادل إيجابياً في ظل الظروف التي صاحبته في المباراة، وبات لدى الفريقين نقطتان. أشهر الحكم المجري فيكتور كاساي البطاقة الحمراء في وجه لاعب وسط أحد الغاني كارلوس أوهين بعد حصوله على بطاقتين صفراوين «53»، ومن هجمة مرتدة نجح أحد في مباغته الاتحاديين وتسجيل هدف السبق عن طريق مهاجمه البرازيلي لوكاس ريبامار «69»، وبعدها بدقيقتين أعاد لاعب الوسط البرازيلي فالديفيا الاتحاد للمباراة بتسجيله هدف التعادل، بعد أن استغل دربكة دفاعية داخل منطقة الجزاء «71». واستعرض التعاون في شباك الفيصلي على ملعبه وبين جماهيره في المجمعة وفاز عليه بنتيجة كبيرة 4-1، وقدم «سكري القصيم» مهر انتصاره بمستواه المميز وتألق لاعبيه، خصوصاً المهاجم البرازيلي هيلدون راموس، الذي خطف النجومية بتسجيله هدفين وصناعته مثلهما، وأجبر التعاون لاعبي «عنابي سدير» على رفع المنديل الأبيض والاستسلام، وبهذا الفوز أصبح لدى «الأصفر والأزرق» تسع نقاط، مقابل أربع نقاط للفيصلي الذي ما زال يعاني مشكلات فنية عدة. ومارس لاعب الوسط السوري جهاد الحسين هوايته المفضلة في صناعة الأهداف عندما مرر كرة مثالية لهيلدون الذي سددها في المرمى هدفا أولا للتعاون «15»، وأدرك الفيصلي التعادل بواسطة لاعب وسطه البرازيلي روجيريو «19»، لكن التعاون رد سريعاً بهدف المهاجم الكاميروني تاوامبا الذي توغل باتجاه المرمى وسدد كرة قوية بين قدمي الحارس مصطفى ملائكة هدفا ثانيا «21»، وفي الشوط الثاني سدد هيلدون كرة قوية بقدمه اليسرى اكتفى ملائكة بمتابعتها وهي تستقر في شباكه هدفا ثالثا للتعاون «57»، وسدد المهاجم ربيع سفياني كرة قوية اصطدمت في أحد المدافعين وتغير اتجاهها وأكملت طريقها داخل المرمى رابع الأهداف للتعاون «69». وعاد الفتح من بريدة بثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه على الرائد 3-صفر في المباراة التي احتضنها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، واستحق «النموذجي» الانتصار قياساً إلى نجاحه في التحكم بالمباراة ومجرياتها واستغلال الهجمات التي تهيأت للاعبيه وعانق بذلك النقطة التاسعة، بعكس الرائد الذي لا يزال بعيداً عن مستوياته المعهودة وخسر مجدداً وبقي على رصيده السابق بخمس نقاط. واستغل لاعب الوسط محمد الفهيد خطأ دفاعيا من الرائد، وانفرد بالمرمى ووضع الكرة بهدوء هدفا أولا للفتح «27»، وفي الوقت الذي كان يبحث فيه الرائد عن التعادل أطلق عليهم المهاجم البرازيلي جواود بيدرو بتسجيله الهدف الثاني «89»، وفي الوقت بدل الضائع أنهى لاعب الوسط محمد المجحد مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الثالث من كرة قوية سددها لا تصد ولا ترد «90+3». الاتحاد تعادل مع أحد Your browser does not support the video tag.